أبدى الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد إبراهيم البلوي استغرابه من تصريح الإدارة المكلفة للنادي أنها لم تكن تعلم عن ديون اللاعب الأسترالي ترويسي، مؤكداً علم الإدارة المكلفة بمستحقات اللاعب المذكور وتفاصيل ديون النادي كافة. وقال البلوي في بيان صحفي اليوم السبت، إن ما زعمته إدارة نادي الاتحاد المكلفة غير صحيح، مؤكداً أن المستحقات مذكورة كقضية قصيرة في جدول القضايا المنظورة، وكان الأجدر بالإدارة معالجة الديون الخارجية تفادياً للقرارات العقابية التي قد تسبب بهبوط النادي لدرجة أدنى. وتابع أن هذه المستحقات تم اعتمادها من قِبل الهيئة العامة للرياضة، وتم تسليمها للإدارة المكلفة في يونيو 2016، كما أن الهيئة أوضحت للوسط الرياضي والاتحادي جميع التفاصيل الخاصة بالديون والالتزامات والتي تضمنت مستحقات اللاعب ترويسي. وأشار البلوي في بيانه إلى أن قرار غرفة فض المنازعات بالفيفا صدر في 24 نوفمبر 2016، أي بعد خمسة أشهر من تكليف الإدارة الحالية، متهماً الإدارة المكلفة بالإهمال وعدم المتابعة مع محامي النادي، فور تسلمها القرار الانضباطي منذ ذلك الوقت. وأضاف الرئيس الأسبق للاتحاد أنه خلال فترة رئاسته النادي تمكن من تسديد ديون مستحقة على النادي بلغت 183 مليون ريال تخص إدارات سابقة، منها 55 مليون ريال لم تكن مبينة في سجلات النادي. يذكر أن بيان البلوي جاء رداً على بيان أصدرته إدارة نادي الاتحاد أول أمس الخميس، ذكرت فيه أنها لم تتسلم إخطاراً بقضية ديون اللاعب ترويسي، وهو ما نفى صحته البلوي.