تكالبت الديون على عميد الأندية وظلت المطالبات المالية تحاصر الإدارة الاتحادية بقيادة المهندس حاتم باعشن، وأضحى في موقف صعب لإكمال مسيرة الراحل أحمد مسعود بمحاولة انتشال الاتحاد من نفق مظلم أثقل كاهل النادي، بعدما تفجرت براكين المطالبات المالية في مشهد جعل المشجع الاتحادي يخشى من عقوبات من الاتحاد الدولي بعد عقوبة خصم ثلاث نقاط وقرار الإيقاف لفترتي تسجيل، ولعل التحركات الإيجابية من إدارة باعشن لمحاولة دفع مستحقات المحترف الأسترالي ترويسي ومسابقة الزمن قبل تحول القرار للتنفيذ بانتهاء مدة الاستئناف، وهناك من يحمل الإدارة الحالية عدم متابعة القضايا، ويدافع عن المتسبب الحقيقي بقضية اللاعب ترويسي التي ورطت النادي بقضية ولم تبلغ الإدارة الحالية ورحلت في ظل صمت المرجعية الإدارية المُتمثّلة في الهيئة العامة للرياضة بالموافقة على رحيلها دون إجبارها بسداد مديونياتها التي كبلت النادي، وتلك الأخطاء الإدارية كانت إكمالاً لسلبية رعاية الشباب بالسماح للإدارات الاتحادية السابقة بالمغادرة رغم معرفتها بالكم الهائل من الديون بداية من إدارة بن داخل ومروراً بإدارة الفايز وبعدها عادل جموم ونهاية بإدارة إبراهيم البلوي، حتى وصل حجم الديون إلى 300 مليون ريال، ويحسب للراحل أحمد مسعود تقديم شيك ب30 مليونا ودعم شرفي وصل لستة ملايين وبعد وفاته قاد مسيرة النهوض باعشن رغم كثرة العراقيل وحرب داخلية هدفها تشويه نقاء ذلك الرجل وصمته لأجل مصلحة النادي، رغم محاصرة المطالبات وعبث الإدارات السابقة بعدم التواصل والأدهى من ذلك عدم وجود بعض الملفات المهمة الخاصة بالقضايا الخارجية، ومصلحة الاتحاد تتطلب من رجالات العميد إذابة جليد الخلافات لإنقاذ ناديهم من تهديد العقوبات المنتظرة من الفيفا.