عكر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا « أفراح نادي الاتحاد المتواصلة بكأس ولي العهد بعد تلقى إدارة النادي أمس الخميس قراراً يتضمن حرمانه من تسجيل اللاعبين لفترتين بسبب شكوى لاعب الوسط الأسترالي جيمس ترويسي مما سبب صدمة جديدة لدى جماهير النادي التسعيني . وكشفت مصادر «الرياض» تفاصيل القرار الذي اعتبره الاتحاديون غريباً من نوعه نظراً لأن النادي لم يتلقَ خلال الفترة الماضية أي إنذار أو إخطار قبل «الفيفا» يخص شكوى ترويسي ولم يكن هناك تدرج في إصدار الحكم، وكان من المفترض اخطار النادي وابلاغ المحامي المختص بالقضايا قبل إصدار القرار. وتعود الشكوى حينما تعاقدت الإدارة السابقة برئاسة ابراهيم البلوي مع ترويسي خلال فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي ولكنه لم يقدم خلال تلك الفترة ما يشفع له بالبقاء وعدم قبول من جماهير الاتحاد نتيجة مستوياته الضعيفة الفريق فتقرر عدم استمراره وطالب الادارة بفسخ عقدة بعدما وجد نفسه غير مرغوب به، ولم يكن أمامه الا رفع شكوى ضد نادي الاتحاد لدى «الفيفا» يطالب من خلالها بمستحقاته المتبقية التي تصل الى 400 ألف يورو، وفي الوقت الذي تسعى إدارة الاتحاد الحالية برئاسة حاتم باعشن حل الشكاوى والديون كافة تفاجأت بخطاب الحرمان من التعاقدات أمس والذي يؤكد أن اللاعب كسب الشكوى وعلى الإدارة سداد مستحقاته والحرمان من تسجيل اللاعبين خلال فترتين ولكن القرار قابل للاستئناف خلال شهر من صدوره . واستغربت إدارة الاتحاد صدور حكم القاضي بكسب اللاعب للقضية وحرمانها من تسجيل اللاعبين من لجنة لانضباط لدى «فيفا» واعتبرت أن القرار جمع بين الإداري والانضباطي على الرغم من أنها لم تتلقَ أي إشعار أو تنبيه في الفترة الماضية بكسب ترويسي للقضية، وتواصل باعشن مع المحامي المختص بالقضايا الخارجية الإسباني خوان كريسبو واتفقا على رفع خطاب طلب استئناف لدى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي وتوضيح الصورة بأنه (كيف يتم إصدار قرارين انضباطي واداري من دون تنبيه مسبق؟»، وستسدد الادارة المبلغ خلال الاسبوع المقبل. وأبدت جماهير بطل كأس ولي العهد استياءها لما يحدث للاتحاد من أضرار كان المتسبب فيها إدارات سابقة كبلت النادي بالديون وخرجت من دون أن تُحاسب على سوء عملها، وناشدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بالتدخل السريع وإنقاذ الاتحاد إذ ترى أن الحل الوحيد هو تحميل الإدارات السابقة نتائج عملها وعبثها ربما يتسبب في تهبيط الاتحاد خلال الفترة المقبلة إلى دوري الدرجة الأولى.