رأى دبلوماسي إيراني سابق، أن بلاده «سيتم تهميشها في سوريا، وأن آلية اتخاذ القرارات ستؤول في نهاية المطاف لروسياوأمريكاوتركيا».جاء ذلك في مقال للبروفسور، داوود هرم يداس باوند (82 عاما)، مستشار سابق لوزارة الخارجية الإيرانية، نشرته صحيفة «شرق» الإيرانية، امس دور أكبر لتركيا حول دور أنقرة في الملف السوري، قال باوند: «تسعى تركيا لتهيئة مكانة خاصة لنفسها في حل الأزمة السورية، من خلال تبني دور الوساطة بين المعارضة وروسيا»وأضاف: «كل جهود الروس واهتمامهم منصب على تحقيق انتصار لنفسها في الملف السوري».واستطرد باوند: «لكن روسيا تعرف جيدا أن هذا لن يتم إلا بموافقة أمريكا». تهميش فعلي لإيران ولفت أن «معضلة الأزمة السورية تشكل أولوية قصوى لروسيا، كما أن تركيا تؤدي حاليًا دور الوساطة (بين موسكو والمعارضة)».وأشار باوند إلى أن «الدور الأبرز في اتخاذ القرار النهائي بشأن الوضع السوري، سيكون من نصيب روسياوأمريكاوتركيا، أما إيران فسيتم تهميشها بشكل فعلي». واعتبر الدبلوماسي السابق، أن «تقرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نظيره الأمريكي دونالد ترامب سيؤدي إلى ارتقاء قوة موسكو في المنطقة لكني أستبعد أن يكون هناك تأثير إيجابي على قوة إيران الاقتصادية».وأوضح باوند أن «الإدارة الأمريكية أخذت وحدها مبادرة فرض عقوبات على إيران.