أطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار والوطني، ومؤسَّسة الوليد للإنسانيَّة، ووزارة التعليم بداية هذا الأسبوع فعاليَّات المرحلة الثانية من مشروع سفراء حوار الإنسانيَّة بتدريب 100 معلم ومعلمة على برنامج الحوار الفكري، والذي يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الحوار مع الثقافات والحضارات المختلفة، ومنحهم القدرة على مواجهة الاختلاف في الثقافات والحضارات، والتواصل مع أتباع الأديان بفكر حضاري مبني على تعزيز العمل الإنساني والقواسم المشتركة لنشر ثقافة التسامح ورسالة السلام. الجدير ذكره أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومؤسَّسة الوليد للإنسانيَّة كانا قد أعلنا في وقت سابق عن تفاصيل مشروع «سفراء حوار الإنسانيَّة»، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر المركز بالرياضوأكَّدا فيه أنَّ المشروع موجَّه بالأساس للأجيال الجديدة خاصَّة طلاب المرحلة الثانويَّة الذين سيشكِّلون فيما بعد مستقبل الأمة، حيث سيكونون قادرين على المواجهة والإبداع معًا، الذي من شأنه تأسيس وعي حواري متميِّز.