تعد منظمة بدر التنظيم الرئيسي والواسع التابع لفيلق القدس للحرس الإيراني في العراق حيث أسستها قوات الحرس الثوري الإيراني في إيران. ويمرر النظام الإيراني معظم أجنداته الإرهابية في العراق عن طريق هذه المنظمة. كما استخدمها النظام للإسناد العسكري واللوجستي لنظام بشار الأسد في سوريا، خاصة عندما كان هادي العامري رئيس منظمة بدر وزير النقل خلال ولاية المالكي الثانية، حيث لعب دورا كبيرا في إرسال الأسلحة والمعدات من إيران إلى سوريا. سليماني والعامري وجهان لملة واحدة يرتبط هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر مباشرة باللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس ويستلم منه أوامره وأجنداته للعمل. كما يتم تعيين وإقالة قادة كبار المنظمة بأمر من فيلق القدس. وتقع الأمانة العامة لمنظمة بدر في منطقة الجادرية ببغداد. وتتابع منظمة بدر أوامر الولي الفقيه للنظام الإيراني الخامنئي. تحت إمرة ولاية الفقيه يؤكد الجناح العسكري لمنظمة بدر، أنه يأتمر بأوامر خامئني وأنهم يتوجهون نحو جبهات القتال بأوامر من الولي الفقيه علي الخامنئي وشكلوا الحشد الشعبي ومارسوا الضغوط حتى تم ضمه للقوات الأمنية العراقية تحت عنوان الحشد الشعبي وخاضوا المعارك الطائفية بسلاح الدولة وأموالها وآلياتها. إبادة العراقيين تتولى منظمة بدر الدور الأساسي لتأجيج الحرب الطائفية وإبادة السنة، حيث كانت سياسة النظام الإيراني لخلق الفتنة الطائفية في المجتمع العراقي. وكانت تدير منظمة بدر مفارز لاغتيال العراقيين المعارضين للنظام الإيراني والمتخصصين العراقيين. وتسببت في نمو داعش في العراق. الحرس شكل بدر شكل الحرس الثوري الإيراني عام 1984فوجا من العراقيين الذين كانوا في إيران ووضعوهم بإمرة الحرس الإيراني وتم زجهم في الحرب الإيرانيةالعراقية في عمليات مايسمى «خيبر». وبعد تلك العمليات قام اسماعيل دقائقي من قادة الحرس في محافظة خوزستان بتنظيم تلك القوة إلى لواء وسماه لواء بدر وكان أول قائد لهم «دقائقي» نفسه الذي قتل لاحقا في الحرب الإيرانيةالعراقية. 4 من فيلق القدس وبدر في الحكومة يتواجد في الحكومة العراقية الراهنة 3 من قادة 9 بدر وهم من أعضاء فيلق القدسالإيراني منهم قاتل وعميل محترف هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بابوحسن العامري ويعرف باسم الإيراني هادي عامري متزوج من إيرانية ويعيش أبناؤه في إيران . ويمتلك بيتا في بلدة (مفتح) في مدينة كرمنشاه، حيث يقيم فيه قادة فيلق القدس ومقر رمضان التابع للحرس الثوري الإيراني وكان خلال الحرب الإيرانيةالعراقية من آمري أفواج القوة البرية لفيلق بدر. تولى لفترة ما مسؤولية مديرية الاستخبارات ومن ثم أصبح مسؤول العمليات في 9 بدر 134 عملية إرهابية ضد مجاهدي خلق استخدم فيلق القدس ووزارة المخابرات الإيرانية بعد انتهاء الحرب العراقيةالإيرانية بشكل واسع قوات بدر لتنفيذ العمليات الإرهابية في عمق الأراضي العراقية.كما نفذ جميع الممارسات الإرهابية ضد مقرات وأفراد منظمة مجاهدي خلق المقيمين في العراق في السنوات قبل عام 2003 بواسطة وزارة المخابرات واستخدام عناصروقادة بدر.وكان يقودها هادي العامري. دخول عناصر بدر إلى العراق مع بدء الغزو الأمريكي للعراق دخلت عناصر بدر من 4 محاور إلى العراق حسب خطة النظام الايراني وكلف كل من : هادي العامري الملقب بابو حسن قائد فيلق بدر لقيادة المحورالمركزي وابولقاء قائد فيلق بدر لقيادة المحور الشمالي وابوعلي البصري قائد فيلق بدر الأسبق لقيادة المحور الجنوبي. وما أن دخل عناصر بدر إلى العراق حتى استولوا على المباني الحكومية السابقة في كل مدينة وفتحوا مكاتب لهم لتجنيد عناصر جديدة لهم وبموازاة ذلك قاموا في كل محافظة بجمع الأسلحة واخفائها في مختلف المخازن. 32000 عميل للملالي نشرت حركة المعارضة الإيرانية الرئيسية قائمة عن حوالي 32000 عراقي هم «عملاء الملالي» استخدموا من قبل إيران لزعزعة الاستقرار لجارته. وفي مؤتمر صحفي في برلين اتهم المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا جواد دبيران ايران بإرسال السلاح إلى العراق وارسال «ملايين الدولارات نقدا في كل شهر إلى العراق». إعادة التنظيم والتأسيس بعد مروراشهروبطلب من أمريكا لتجريد الأسلحة من المليشيات المسلحة ذهب قاده 9 بدر في أكتوبر 2003 إلى إيران والتقوا الخامنئي ومسؤولي النظام السياسيين والعسكريين الآخرين بمن فيهم اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس. وتقررفي اللقاء باجراء بعض التغييرات في تنظيم فيلق بدر. وإثر ذلك أعلن فيلق بدرفى يوم 25 أكتوبر بإنه غير اسمه إلى« منظمة بدرللتنمية والإعمار». وكانت الغاية من هذا التغيير أي فيلق بدرإلى منظمة بدر هي أن يظهر بعدم تواجدهم كمليشيات مسلحة. هيمنة على المحافظات خرجت تنظيمات فيلق بدر في مختلف المحافظات من التنظيم السابق في اطار فرقة وتم تنظيمها بشكل منظمة بدر في المحافظات. وتم تقسيم هذه التنظيمات إلى 3 اجزاء وهي : تنظيم محافظة وتنظيم قضاء وتنظيم ناحية. ويتكون كل تنظيم من 3 قوة هي قوة حفظ الأمن، قوة الإسناد الإداري والمقر الرئيسي. فضلا عن جذب مختلف الشرائح الاجتماعية قاموا بتشكيل مؤسسات مختلفة ويمكن الإشارة إلى مؤسسة الشباب وأنصار بدر. أذرع الشر تم تعيين عديد من مليشيات بدر تحت رتب العقيد والرائد في وزارتي الداخلية والدفاع العراقية ودخل منذ عام 2006 آلاف من عناصر 9 بدر إلى الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية وعين آلاف منهم في وزارتي الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى وذلك بأمر من النظام الإيراني وبهدف فرض الهيمنة على الحكومة العراقية. دعم نظام بشار استغل النظام الإيراني الفرصة عندما كان هادي العامري وزيرالنقل العراقي لاستخدام مفتوح لمطار بغداد ومطارات أخرى في العراق وكذلك الحدود وامكانيات النقل في وزارة النقل العراقي لإسناد ودعم نظام بشار الأسد، وبهذا الطريق كان يرسل الأسلحة والعتاد والتجهيزات والمقاتلين للحرب في سوريا. يتلقى راتبه من الحرس بعد تنحية ابوعلي البصري قائد 9 بدر أصبح هادي العامري نائبا لابو مهدي المهندس قائد 9 بدر ومن ثم في عام 2003 أصبح قائدا لفيلق بدر بدلا من ابومهدي المهندس.وتم تعيينه في عام 1998 لرئاسة أركان 9 بدر وسجل اسمه في قائمة 32 ألفا من المأجورين والمرتزقين لفيلق القدس وكان رقم حسابه 3014و يستلم 2601783 ريالا شهريا وهذا يعادل راتب عميد في الحرس الثوري الايراني ورمزه في البطاقة 3829597.