صرح رجب الزروق الوسيط الليبي في قضية الرهائن الذين يحتجزهم متمردون مسلمون في الفليبين أمس الاثنين انه سيتم الافراج عن الصحافيين الفرنسيين اللذين ما زالا محتجزين خلال يومين أو ثلاثة أيام. وقال الزروق لوكالة فرانس برس خلال توقف الطائرة الليبية التي تقل الأوروبيين الأربعة الذين تم الافراج عنهم السبت في طريقها الى طرابلس لقد تم التوصل الى اتفاق . وأضاف ان الافراج عن الصحافيين الفرنسيين مسألة يومين أو ثلاثة أيام . وأوضح ان الوضع الأمني الحالي ليس ملائما للافراج عنهما ويجب ان تهدأ الأمور قليلا هناك ، مؤكدا أنه سيعود الى الفليبين فور وصول الأوروبيين الأربعة الذين تم الافراج عنهم ويرافقهم الى طرابلس. يذكر ان مجموعة أبو سياف احتجزت الصحافيين الفرنسيين جان جاك لو غاريك رولان مادورا في الثامن من تموز/ يوليو في جزيرة جولو. من جهة أخرى فر مئات المدنيين من القطاع الذي تسيطر عليه جماعة أبوسياف في جولو جنوب الفليبين إثر المواجهة الدامية التي وقعت السبت بين فصائل مختلفة في المجموعة حسبما أفادت مصادر في الشرطة والجيش. وأفاد جهاز الاستخبارات ان المواجهة وقعت إثر خلاف حول تقاسم الفدية بعد ان قرر المتمردون الافراج عن أربعة رهائن أوروبيين السبت. وغادر حوالي 600 مدني منازلهم في بلدتي راليه بانتاو وباندانغ للتوجه الى مدينة جولو خشية من أعمال انتقامية يقوم بها زعيما مجموعة أبو سياف غالب اندنغ المدعو القائد روبوت ومجيب سوسوكان بعد المواجهة مع فصيل آخر في المجموعة وقتل حوالي 20 متمردا كما جرح حوالي 20 آخرون خلال الكمين الذي نصبته مجموعة منشقة لرجال اندنغ وسوسوكان بحسب أجهزة الاستخبارات.