تقام عصر اليوم سبع مباريات ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في الجولة السادسة، وستحضر خلال هذه الجولة جميع الحساسية والحذر والأهمية من خلال السعي الحثيث من قبل الفرق لتحقيق النقاط بعد اتضاح الفوارق الفنية الكبيرة بين فرق المقدمة التي يتنافس عليها أبها والفيصلي والتعاون والمؤخرة التي يقبع فيها الخليج وضمك وأحد. وستكون المباريات على النحو التالي: الأنصار * التعاون أهم مباريات الجولة وأكثرها حساسية يلتقي خلالها الأنصار بالتعاون على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدنية المنورة، ويتسلح الفريقان بسلاح وآمال المنافسة على المقدمة حيث يفصلهما ثلاث نقاط ومركز وحيد فقط، فالأنصار يحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط واستطاع انتزاع فوز مهم على ضمك بهدف للاشيء واصل من خلالها تشبثه بالمنافسة ويرغب في البقاء ضمن دائرة المرشحين للصعود، أما التعاون فاستعاد نغمة الفوز فحقق فوزاً سهلاً على الشعلة بهدفين نظيفين ورفع رصيده إلى 13 نقطة يحتل بها المركز الثالث، وسيدخل من أجل مواصلة تقديم المستويات المبهرة والتقدم في سلم الترتيب في حال تعثر أبها والفيصلي. الوطني * الفيصلي ربما تكون المباراة من أصعب المباريات على الإطلاق على الطرفين والتي ستقام على ملعب مدينة الملك خالد بتبوك، حيث يأمل المضيف فريق الوطني تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام هجر والعودة من جديد إلى المنافسة بعد توقف رصيده على 6 نقاط وتراجعه للمركز السادس، فيما يأمل الفيصلي في مواصلة انطلاقته ومسيرته المظفرة بخمس انتصارات متتالية للبقاء في صدارة الترتيب والتأكيد بأن النوايا لن ترضى بغير الصعود، ويمتلك الفريق 15 نقطة ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف. أبها * ضمك الغريمان التقليديان أبها وضمك ستجمعهما المواجهة هذه المرة على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بظروف مختلفة كلياً، وربما تلقي هذه الظروف بظلالها على نتيجة المباراة ولكن التنافس التقليدي لا يخضع لمقاييس فنية بقدر ما تخضع للاستعدادات النفسية. أبها يتوفق فنياً ونقطياً على ضمك ولكن هذا لا يسهل له عملية الفوز أو يضمنها له، ولكن ربما تكون عوامل مساعدة نفسياً كالاستقرار الفني والصدارة والرغبة في العودة للأضواء، بعكس ضمك الذي يمر بحال سيئة جداً جراء تلقيه أربع خسائر متتالية وأدخلت الفريق في نفق مظلم وقد لا تساعده ظروفه النفسية على النهوض فيما لو فكر في الخسائر الماضية. أبها يدخل المباراة بعد تحقيقه للعلامة الكاملة 15 نقطة من خمس مباريات وخطف الصدارة بفارق الأهداف، أما فريق ضمك فلم يذق طعم النقطة منذ الجولة الأولى وبقي على نقاطه الثلاث التي تراجع معها إلى المركز قبل الأخير وبفارق الأهداف عن أحد. مباراة صعبة ستكون هناك في أبها وربما تؤثر نتيجتها على مسيرة الفريقين. الشعلة * هجر في الخرج وعلى ملعبه يلتقي فريقا الشعلة بنظيره هجر، حيث يمتلك فريق الشعلة أربع نقاط من فوز وتعادل وخسر في آخر جولة من التعاون أعادت الفريق إلى المركز العاشر، ويسعى الفريق الشعلاوي إلى تحقيق نقاط المباراة والبحث عن المنطقة الدافئة والابتعاد عن مراكز المؤخرة والهبوط، أما هجر الذي عاد بفوز مهم في الجولة الماضية على الوطني إلى مركز متقدم نوعاً ما فيأمل في الفوز والدخول في مرحلة المنافسة جدياً حيث يحتل المركز الخامس برصيد 7 نقاط وفوزه سيدفع بها نقطياً ونفسياً نحو المقدمة والمنافسة. الرياض * أحد وعلى ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض سيكون العنوان الأبرز لمباراة فريقي الرياض وأحد هو الرغبة في الهروب من قاع الترتيب، فالفريقان يقبعان في مركزين متأخرين ولم يقدمان مستويات تذكر، فالرياض وبالرغم من فوزه في أول جولة على هجر إلا أنه لم يكن مقنعاً وتردت نتائجه ومستوياته بشكل كبير فخسر في ثلاث لقاءات وتعادل في واحد وجمع أربع نقاط فقط وضعته في المركز الحادي عشر، أما أحد فلم يكشف القناع عن نفسه وبات أسير التعادلات والخسائر ولم يحقق الفوز حتى الآن، ويحتل المركز الثاني عشر برصيد 3 نقاط، ويأمل في تحقيق الفوز الأول على حساب الرياض الذي يتمنى هو الآخر وقف نزيف النقاط. الطائي * العدالة وفي حائل وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بحائل يلتقي فريق الطائي بفريق العدالة، وهي المباراة التي ستكون ما بين رغبة الطائي في تعويض خسارته وبين رغبة العدالة في تأكيد فوزه الأول.. يدخل الطائي هذه المباراة ولم تستقر أوضاعه حتى الآن فتارة يفوز أخرى يخسر ولديه 6 نقاط من فوزين ولكنه تلقى ثلاث خسائر وعاد للمركز الثامن، ويتمنى الطائيون الاستقرار على حال بداية من هذه المباراة وأمام فريق صاعد حديثاً يرغب في تثبيت أقدامه في الدرجة الأولى، وهو الفريق الذي حقق فوزاً مهماً على متذيل الترتيب فريق الخليج بهدف ورفع رصيده إلى 6 نقاط أيضاً وتقدم خطوة جيده إلى المركز السابع، وربما يسعى الفريق إلى الخروج بنقطة من هذه المباراة للبقاء في الوسط. حطين * الخليج وعلى ملعب مدينة الملك فيصل بجازان يستضيف فريق حطين نظيره الخليج في واحدة من أصعب المباريات وأكثرها حذراً وأهمية. فحطين الذي أفاق بفوز وتعادل في آخر جولتين يتمنى مواصلة الصحوة وكسب نقاط المباراة لكي يبتعد أكثر عن المؤخرة، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 5 نقاط وخرج متعادلاً في الجولة الماضية أمام أحد، وسيحاول استغلال ظروف الخليج الفنية والنفسية لتحقيق الفوز. أما الخليج فيدخل المباراة بأوضاع متدهورة جداً وضحت مع الخسائر الخمس التي تلقاها الفريق وكان آخرها أمام العدالة، ويقبع الفريق الخلجاوي في المركز الأخير بلا نقاط أرغمت مدربه الوطني خالد مرزوق على الاستقالة، ويأمل الخلجاويون أن تكون بوابة حطين بداية الانطلاقة نحو مغادرة القاع ولذا سيدخل الخليج برغبة الفوز ولا شيء غيره.