يواصل دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم منافساته المثيرة اليوم الخميس في جولته الحادية عشرة حيث تقام ستة من اللقاءات المهمة والساخنة سواء بالنسبة لأندية المقدمة أو المؤخرة ويأتي لقاء أبها مع الطائي في حائل والفيصلي مع هجر بالاحساء وكذلك الوطني بالخليج في تبوك من أبرز محطات هذه الجولة. هجر × الفيصلي المباراة تهم فيصلي المجمعة كثيراً حيث يبحث عن تعزيز صدارته ونقاطه الاحدى والعشرين من بوابة مضيفه هجر الاحساء بعد أن فرط في الانفراد الصريح بالمقدمة والابتعاد عن منافسة الانصار، فيما يحتل فريق هجر المرتبة الثامنة برصيد 14 نقطة ولديه الدوافع لكسب النقاط الثلاث حتى يضمن الصعود نحو المراكز المتقدمة والابتعاد عن حسابات المؤخرة وفي كل الاحوال سيقابل الفيصلي فريقا صعبا خصوصا وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وقد تصدق التوقعات بخروج الفريقين بالتعادل. الأنصار × الرياض يسعى الأنصاريون من خلال استضافة هذه المباراة لمواصلة القبض على وصافة الترتيب والتي يحتلها برصيد 18 نقطة ومن ثم الاستعداد لمهمات الصدارة ولديه القدرة الفنية والبدنية على كسب هذا اللقاء أمام فريق متراجع وغير منظم منذ سنوات وهو فريق الرياض الذي يقع في المركز التاسع برصيد "13" نقطة وخروجه بورقة التعادل من هذه الموقعة يعد انجازاً جيداً لبقائه في المناطق الآمنة فيما تشير التوقعات لفوز منتظر لأبناء الأنصار بدعامات الارض والجمهور والمعنويات والقدرات الفنية. الطائي × أبها بعد هذا اللقاء من أقوى لقاءات هذا الاسبوع والحافل بالندية والرغبة في كسب النقاط الثلاث فالابهاويون الذين لا يزالون يفرطون بأقل الفرص ساعدتهم نتائج بقية الفرق على الاستقرار مستمراً بالمركز الثالث برصيد "16" نقطة وحين يخسر هذه الفرصة فإنه سيبدأ رحلته نحو التراجع والبحث من جديد عن العودة للمنافسة على الطليعة وربما تشفع له تغييرات الجهاز الفني بالتونسي النغزي إلى بناء فني ومعنوي تبدأ من لقاء اليوم أمام فارس الشمال والواقع في المركز الخامس برصيد 15 نقطة والباحث كذلك حساب ضيفه أبها ولديه القدرة على هذا الاستحقاق. الوطني × الخليج يلتقي الجريحان على ملعب وطني تبوك بعد أن فرط الوطني بغرض كسب النقاط المفتوحة على أرضه وبين جماهيره فسقط إلى المركز ما قبل الأخير بعشر من النقاط فيما لم يزل خليج سيهات يحتل ذيل القائمة بسبع نقاط وفوزه اليوم على الوطن قد يكون متاحاً ومتوقعاً اذا احسن استثمار التراجع المعنوي والتعبئة بالأفضلية التي سيخل بها الوطني هذا النزال فإنه سيعود بنقاط المباراة اما حين يستحضر وطني الشمال مسؤولياته والانقلاب على ن فسه فإنه سيبدأ رحلة العودة من بوابة ضيفه خليج سيهات. الشعلة × أحد يتساوى الفريقان كثيرا في مستوى ونتائج واحتلال مقاعد المؤخرة والتي يحتلها الفريقان عبر جولاتهما المتأخرة.. فالشعلاويون الذين يقعون في المركز العاشر ب 12 نقطة لديه النوايا باستثمار فوزه الأخير على الفريق النصراوي عبر مسابقة كأس الفيصل ودخوله بهذه الورقة على صعيده المعنوي وبمساندة عوامل الأرض والجمهور فيما لا يزال احد المدينة يقبع في المركز الحادي عشر وبعشر من النقاط ورغبته جامحة بالخروج من هذه الموقعة الصعبة بأقل الخسائر حتى يستعيد عافيته والعودة للمناطق الدافئة. حطين × ضمك في لقاء متكافئ في المستوى والنتائج والنقاط والبالغة 15 نقطة لكل فريق يتقدم ضمك الخميس بفوارق الأهداف نحو المركز السادس ويليه بالمرتبة السابعة حطين صامطة. ورغبة الفريقين جامحة في كسب المزيد من النقاط والدخول نحو المنافسة على المقدمة وربما ينجح الحطينيون باستثمار عوامل الأرض والجماهير والقبض على نقاط المباراة من بوابة نظيره ضمك الخميس الذي عاد إلى المنافسة ولن يمنح حطين ما يريد وقد يكتفي بورقة التعادل بعيداً عن الخسارة التي تقترب التوقعات بمنح حطين صامطة نهايتها.