حمل رئيس اللجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات السياحية سمو الأمير عبدالله بن سعود مكاتب السفر مسئولية القصور التسويقي للسياحة الداخلية مشيراً إلى ضم 60 شركة سياحية إلى عضوية اللجنة الاستشارية بهدف عقد اجتماع بعد انتهاء موسم الحج بهدف وضع برامج تسويقية لتنشيط السياحة المحلية، جاء ذلك خلال توقيعه مع الدكتور فهد السلطان مذكرة تعاون بين الهيئة واللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف. وفي رده على سؤال ل(الجزيرة) حول جاهزية البنية التحتية للمناطق السياحية في المملكة أكد سموه ان المملكة يوجد بها مدن رئيسية تمتلك بنية تحتية قوية وهي مهيأة لاستقبال اعداد كبيرة من السياح والدليل على ذلك موسما الحج والعمرة، وكذلك الجولات السياحية التي تقام في فصل الصيف والاعياد خاصة في منطقة عسير والشرقية أو غيرها من المدن، وقال سموه: لقد أولت القيادة الرشيدة المحافظات والقرى اهتماماً كبيراً لتحويلها إلى مدن جاذبة للسياحة، وذكر سموه أن هذه المحافظات تحتاج إلى بعض الوقت من أجل تطوير بنيتها التحتية. وألمح إلى وجود 4 شركات تستقطب سياحاً من الخارج بأعداد ليست قليلة منذ خمس سنوات، وقد أعرب السياح الدوليون عن اعجابهم بالمستوى السياحي المتميز في المملكة وتوقع سموه ظهور منتج سياحي قادر على المنافسة العالمية حال اكتمال البنية التحتية للمحافظات مضيفاً أن معظمها سينتهي قريباً. في الوقت نفسه أشاد الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية بتوقيع هذه المذكرة، معرباً عن أمله أن تساهم هذه المذكرة في ارتفاع معدلات السياحة الداخلية، مشيراً إلى أن منتج السياحة أصبح مساهما رئيسيا في الناتج المحلي الاجمالي وقال: ان المملكة ادركت هذا الاتجاه مبكرا من خلال البحوث والدراسات الاقتصادية التي أكدت ان القطاع السياحي يمثل احد المحاور الرئيسية في التنمية الاقتصادية. وأضاف السلطان قائلاً: نحن في مجلس الغرف ممثلون لأعضاء اللجنة السياحية نسعى للنهوض بالقطاع السياحي وفق المعايير المهنية الدولية وبالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة.