كشف رئيس اللجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات السياحية الأمير عبدالله بن سعود أن لقاء منظمي الرحلات السياحية ومكاتب السفر والمرشدين السياحيين سيعقد الشهر المقبل، لتوحيد الجهود والتنسيق لخدمة السياحة السعودية. وأكد الأمير عبدالله بن سعود خلال توقيع مذكرة تعاون بين مجلس الغرف السعودية والهيئة العامة للسياحة والآثار أمس في الرياض ضرورة إبراز المنتج السياحي السعودي، لافتا إلى أن ذلك أصبح ضرورة وطنية وواجبا على كل السعوديين، وقال: نريد من القطاع الخاص دعم التنمية السياحية خصوصا في المدن الرئيسية التي تمتلك بنية تحتية جيدة مهيأة لاستقبال السياح، مبينا أن هناك اهتماما بالمحافظات والقرى لتكون مقصدا سياحيا، مؤكدا أن هناك أربع شركات تعمل منذ ست سنوات لاستقدام أعداد كبيرة من السياح الدوليين. وأضاف «نطلب من شركائنا التعاون مع المنظمين لتقديم وتسويق البرامح السياحية في المدن»، لافتا إلى أن اللجنة تضم في عضويتها 60 شركة. واعترف بأن هناك تقصيرا مشتركا من جانب السياحة في المناطق والمنظمين لإبراز مقومات هذة المناطق سياحيا، مؤكدا ضرورة حصر ورصد نقاط الجذب السياحي، وقال: إن ثقافة السائح الدولي هي استكشاف المواقع السياحية، ولكن الثقافة السياحية لدى المواطن حديثة ونلاحظ اهتماما كبيرا في جنوب وشرق المملكة من السياح، وهناك أعداد كبيرة من المواقع السياحية على البحر الأحمر تم اكتشافها من سياح دوليين. من جهته أكد الأمين العام لمجلس الغرف التجارية فهد السلطان أن السياحة مساهم رئيس في الناتج المحلي والتنمية الاقتصادية، وقال: «طموحاتنا في مجلس الغرف وهيئة السياحية كبيرة، ونتوقع استمرار التعاون». من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة السياحية في مجلس الغرف التجارية محمد الكنهل أن نقص البرامج السياحية هو سبب التجمعات الشبابية في المنطقة الشرقية، مطالبا ببرامج لشغل أوقات فراغ الشباب.