أنهى المؤشر العام تعاملاته أمس الأحد على مستوى 5496 مرتفعا ما يقارب 29 نقطة خضراء بقيمة تداول ضعيفة ومتدنية تعادل 3،8 مليارات أبرمت منها 122402صفقة بكمية أسهم عددها 136061241 سهما توزعت بين 128 شركة متداولة أغلقت معظمها على ارتفاع حيث أغلقت 82 على ارتفاع ولم تغلق على تراجع سوى 33 شركة بينما حافظت 13 شركة على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول، وقد تذبذب المؤشر بين أعلى نقطة (5513) وأدنى نقطة قد تراجع إليها (5463) بما يقارب 50 نقطة وكان معظم التداول في النقاط الخضراء إلا أن قيمة التداول تعتبر متدنية وضعيفة وقد يعود السبب في ذلك إلى انتظار نتائج الشركات عن الربع الثاني من 2009 م وقد يستمر ضعف السيولة وتدنيها حتى البدء عن إفصاح الشركات الاستثمارية عن نتائجها. أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلق منها على ارتفاع 13 قطاعا ولم يغلق على تراجع سوى قطاعين اثنين؛ هما قطاع التأمين بنسبة تراجع طفيفة تعادل 0.46% وقطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة تراجع مقدارها 0.45% أما القطاعات المرتفعة فقد تصدرها في نسبة الارتفاع قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 2.95% جاء بعده قطاع الاستثمار الصناعي بتغيير 2.15% أما باقي القطاعات فكانت نسب تغييرها متفاوتة. وفنيا لا يزال المؤشر حتى تعاملات يوم أمس الأحد في مساره الهابط وقد تكون قيمة التداول دليلا على أن الارتدادات التي تسجل في بعض الأيام ما هي إلا ارتدادات فرعية ضمن الموجة الهابطة التي بدأت من القمة 6139 وقد يستمر التذبذب بين الارتفاع والانخفاض حتى الانتهاء من نتائج الشركات المؤثرة في نقاط المؤشر ارتفاعا وانخفاضا.