أنهى المؤشر العام تعاملاته أمس الثلاثاء على مستوى 5596 بارتفاع 43 نقطة خضراء وهي ما تعادل 0.78% مقارنة بإغلاق يوم أمس الأول الاثنين. وقد افتتح السوق جلسته بارتفاع واصل فيه حتى مستوى 5641 والتي لم يستطع تجاوزها ومنها تراجع حتى مستوى 5600 التي تمثل الدعم اللحظي بعد تجاوزها مطلع التداول والتي قد تذبذب حولها كثيراً ليغلق نهاية الجلسة على مستوى 5596 رابحاً 43 نقطة خضراء وبقيمة تداول تساوي 5.3 مليارات أبرمت منها 154872 صفقة بكمية أسهم مقدارها 200404680 سهماً توزعت بين 127 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 70 شركة بينما 42 شركة أغلقت على تراجع وحافظت 15 شركة على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الاثنين). أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلق معظمها على ارتفاع سوى ثلاثة قطاعات أغلقت على تراجع طفيف لم يتجاوز 0.57% (الطاقة والمرافق الخدمية) أما القطاعات التي سجلت ارتفاعاً فقد تصدرها قطاع الأسمنت كأكثر القطاعات ارتفاعاً بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 2.61% جاء بعده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بتغيير 1.81% أما باقي القطاعات فقد كانت نسب تغييرها اليومية متفاوتة. ومن حيث الشركات وكمياتها وقيمها فقد تصدرت شركة الإنماء جميع الشركات من حيث الأكثر نشاطاً بالكمية وذلك بكمية أسهم عددها 24.445.438 سهماً جاءت بعدها شركة إعمار بكمية 12.679.935 سهماً أما من حيث القيمة فقد كان نصيب الأسد لشركة سابك بقيمة 464.507.982.25 ريالاً ثم شركة الإنماء بقيمة 322.871.148.80 ريالاً وباقي الشركات كان هناك تفاوت في قيمها وكمياتها. أما من النظرة الفنية فحتى إغلاق يوم أمس يعتبر المسار العام هابطاً للموجة التي بدأت من 6139 الأسابيع الماضية وما هذه الارتدادات التي تظهر إلا ارتدادات فرعية ضمن الموجة الهابطة وربما تكون السيولة هي المؤكد الأول لقوة الارتداد من ضعفه وبهذا قد يستمر المؤشر في التذبذب بالمسار العرضي حتى الانتهاء من نتائج الشركات للربع الثاني من 2009م وقد تقف السيولة منتظرة حتى الإفصاح عن هذه النتائج حينها تقرر أين ستتجه بناء على ما تفصح عنه الشركات وبخاصة الشركات القيادية الاستثمارية.