تراجع المؤشر السعودي أمس إلى مستوى 5096 ومنها ارتد في موجة لحظية قلص فيها خسائره ليغلق على 5218 متراجعاً 31 نقطة حمراء وبقيمة تداول تعادل 5.2 مليارات أبرمت منها 171419 صفقة بكمية أسهم تساوي 247933840 سهماً توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 67 شركة وعلى انخفاض 51 وحافت 8 شركات على أسعارها يوم أمس الأول (الأحد) وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت معظمها على تراجع حيث أغلق منها منخفضاً 8 قطاعات بينما 7 قطاعات أغلقت على ارتفاع وتصدر قطاع شركات الاستثمار المتعدد جميع القطاعات المرتفعة بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 3.99% أما القطاعات المنخفضة فكان أكثرها انخفاضاً قطاع الإعلام والنشر بتغيير سالب مقداره 3.46 % وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تغييرها بين الارتفاع والانخفاض. هذا وقد تراجع المؤشر العام خلال الأيام القريبة الماضية من 5495 في موجة هابطة لامس فيها 5095 بتراجع قدره 400 نقطة خلال يومين وقلص خسائره في موجة ارتدادية لم يتأكد صدقها وقد لا نثق فيها ما لم تتجاوز القمة التي بدأت منها وقد يكون لإعلان سابك المنتظر دور كبير في تحديد مسار المؤشر العام خلال الأيام القادمة ولا يزال جميع المتداولين تتجه أنظارهم بعد نهاية كل تداول إلى البحث عن إعلانها الذي هو ليس ببعيد.