إعداد : احمد العجلان: (خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم طارق التائب. * من أنت؟ - أنا طارق بن إبراهيم بن محمد التائب. * حكمتك في الحياة؟ - من جد وجد ومن زرع حصد. * برنامجك اليومي؟ - أصحى لصلاة الفجر ومن ثم أعود للنوم حتى الساعة العاشرة وعندها أتناول طعام الإفطار وأبقى مع العائلة حتى موعد التدريب في المساء وأذهب إلى التدريب قبل موعده بأكثر من ساعة وبعد التدريب أجلس مع أصحابي في المقهى حتى وقت النوم. * كيف الرياض معك؟ - الرياض حلوة بأهلها.. أصبحت هذه المدينة جزءاً مني فأنا لي ثلاث سنوات أعيش بها.. أكثر ما يستفزني فيها زحمة المرور.. ويضايقني (الغبار) في أجوائها. * هل تعاني من الغربة؟ - يقولون إن الغربة مرة وأنا أحضرت معي كيلو سكر من ليبيا وهم عائلتي وأبنائي. * هل لديك أصحاب بالرياض؟ - نعم لدي أصحاب كثر ومعارف مختلفون.. ولكن يبقى شابان سعوديان هما الأقرب لي وهما الأخوان عبدالله الشرهان ومحمد الدعجاني. * كيف تعيش عائلتك بالرياض؟ - الحمدلله والشكر لله هم مرتاحون جداً طالما أنا مرتاح؛ لأنهم مرتبطون كثيراً بي.. أعتقد أن الرياض مدينة مناسبة للعوائل فهي مدينة محافظة وهناك أسواق ومراكز جميلة ليقضي فيها العوائل أوقاتهم. * كم مرة زرت مكةالمكرمة؟ - منذ حضوري للهلال وأنا في كل سنة أذهب على الأقل مرتين لزيارة مكةالمكرمة ولله الحمد، فأنا في كل رمضان أؤدي العمرة التي تعدل حجة كما قال الرسول - صلى الله علية وسلم- ولكن لارتباطي كمحترف بالهلال لم أستطع حتى الآن أداء فريضة الحج وإن شاء الله أؤدي هذه الفريضة. * محطاتك في تركيا وتونس والسعودية.. أي هذه المحطات حظيت فيها بردة فعل أكبر من قبل الناس في الشارع؟ - لا يمكن لي أن أتجاهل ردة الفعل الكبيرة التي أجدها من جمهور الهلال فهم يحبونني كثيراً وأنا أبادلهم ذلك وأشكرهم عليه.. وأيضاً وجدت ردة فعل من الجماهير التونسية عبر أندية الصفاقسي والإفريقي وقبل ذلك من جماهير أهلي طرابلس في ليبيا. * كيف تتعامل مع المعجبين؟ - المعجبون أرحب بهم وأبادلهم التقدير والاحترام والحب ووجودهم في حياتي أمر مفرح لي. * لو لم تكن لاعب كرة.. ماذا ستكون؟ - ضحك، وقال.. لو لم أكن لاعب كرة لكنت لاعب كرة هذه أمنية وتحققت ولله الحمد. * في سلك التعليم أين وصلت؟ - حصلت على شهادة الثانوية. * هل ستكمل بعد ذلك؟ - لدي طموح لتعلم اللغات ولدي طموحات كثيرة بعد كرة القدم حيث إنني أريد التعلم في إدارة الأعمال للاعبي كرة القدم. * ما هي اللغات التي تتحدث بها؟ - حالياً أجيد الحديث بالإنجليزية بشكل معقول ولكنني أفكر بعد أن أترك الكرة في أن أتعلم اللغة الفرنسية والإيطالية. * ما هو آخر كتاب قرأته؟ - اللغة الإنجليزية للمبتدئين (الجزء الأول). * موقف طريف تعرضت له؟ - حصل في موسم 96م كنت ألعب في النادي الأهلي الليبي وأثناء سير مباراة كنا فائزين بها 4-0 وكنت قد سجلت هدفين وصنعت مثلهما وقبل نهاية اللقاء ب10 دقائق رفعت راية التغيير وكان هناك أحد زملائي وهو مدافع خفيف دم اسمه حموده محمد وتوقع هذا المدافع أن أكون أنا المستبدل وقام يتهكم بي خصوصاً أن البديل يلعب في نفس مركزي ولكن ما حصل أن التغيير كان من نصيبه هو.. وكان ذلك الموقف أكثر موقف أضحكني داخل الملعب. * ما هو أجمل بلد زرته؟ - زرت بلداناً أوربية كثيرة، ولكن بصراحة أحببت باريس وبرشلونة وفي السعودية تعجبني (سدير) قالها ضاحكاً والسبب كما يقول أن معه (واحد سديراوي)!!. * هل تساعد أم نادين في المطبخ؟ - أنا صانع ألعاب فقط.. أما في المطبخ فأنا لا أعرف حتى أن أقلي البيض. * ما هي أكلتك المفضلة؟ - أكلتي المفضلة هي أكلة ليبية اسمها (كسكسي) وكذلك (الفتا) والأخيرة هي مثل أكلة القرصان لديكم. * ماركتك المفضلة ونظاراتك الشمسية؟ - بريموند أمبوريو وفرزاتشي ونظارتي الشمسية هي قوتشي. * ما هو عطرك المفضل؟ - ضحك وقال: دهن العود خصوصاً ما أشتريه وأحصل عليه من محلات الشرهان للعود والعطورات فلديهم عطور تشتمها على بعد مسافة كبيرة. * علاقتك بالإنترنت.. وما هو إيميلك؟ - علاقتي بالنت ضعيفة ولدي إيميل لكنني لا أحفظه. * هل مللت من الحوار؟ - ضحك وقال: بالعكس هذا حوار (فاست فود)!. * كلمتك الأخيرة؟ - أشكر جريدة (الجزيرة) التي تكشف أجزاءً من حياتي الخاصة لجماهير طارق التائب والجماهير الهلالية والسعودية بشكل عام. (التائب في سطور) هو طارق بن إبراهيم التائب عمره 31 سنة، لديه أربعة أولاد؛ ابنان ومثلهما ابنتان: عبدالمؤمن - إبراهيم - نادين - منة الله.