وأعني به رئيس نادي الشباب سابقاً وعضو شرفه حالياً الأمير خالد بن سعد. هذا الرجل الذي بحق يعتبر من رؤساء الأندية المميزين في أنديتنا وممن يمتلكون عقلية متفتحة وقدرة على التخطيط وبعد النظر ورؤية بعيدة المدى. وكذلك العطاء المنظم من واقع ما يطرح من قضايا رياضية مع معرفته التامة أن نظام الاحتراف جاء لخدمة صالح الأندية واللاعبين على حد سواء. ولو عدنا للوراء لوجدنا أن الأمير خالد بن سعد في عهده تم بيع عدد من عقود نجوم الفريق الأول بالشباب ومن الذين ساهموا مساهمة فعالة في إعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات: أمثال فؤاد أنور.. مرزوق العتيبي.. فهد المهل.. صالح الداود.. الواكد، بل يعتبرون من نجوم الكرة السعودية وحينها قامت قيامة معظم الشبابيين إلى درجة أنهم اتهموه بأنه يريد تدمير النادي و... و.. ولكن الرجل كان لديه نظرة ثاقبة وبعد نظر ورؤية فنية مبنية على أساس من الخبرة والدراية وطبق القاعدة التي تقول: لكل شيء بداية ونهاية وكان يعرف أن هؤلاء اللاعبين أوشكوا على التوقف والعطاء لأسباب كثيرة منها الإصابات المتلاحقة، التقدم في العمر وغير ذلك من الأشياء التي لا دخل لنا فيها. إذاً لابد أن يركز على اللاعبين الشباب الذين يبحثون عن النجومية والعطاء عبر المستطيل الأخضر.. وكان له ما أراد وبهم بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر الجهود. أعاد شيخ الأندية إلى منصات البطولات، ومن عارض فكرته نجده اليوم يقف له احتراما وتقديرا. ألم أقل لكم انه ابن النادي الوفي.