استهل المؤشر العام جلسته أمس بارتفاع تصاعدي كسب فيه أكثر من 200 نقطة في ربع الساعة الأولى ليتراجع من مستوى 5824 مكونا قمة لحظية تراجع منها باحثا عن نقطة ارتكاز لحظية يستند عليها ليخترق قمته اليومية فتراجع حول مستوى 5664 ومنها تذبذب بينها وبين نقطة 5750 والتي باختراقها صعودا استطاع تجاوز قمته اللحظية 5824 متجها نحو قمة الأربعاء الماضي 5884 والتي سبق وأن تراجع منها حيث أغلق بجانبها عند مستوى 5871 بقيمة تداول 6.8 مليارات وهي قيمة غير مرضية نوعا ما مع هذه النقاط الخضراء وكان التطلع لما فوق 8 مليارات إلا أن الإيجابية فيها يكمن في توزيعها بين الشركات وعدم تدفقها في قطاع واحد وقد أبرمت 167705 صفقة بكمية 352877335 سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة والتي أغلق معظمها على ارتفاع حيث أغلقت 122 شركة على ارتفاع ولم تغلق على انخفاض سوى ثلاث شركات أما القطاعات فقد أغلقت جميعها مرتفعة بتفاوت فيما بينها في نسب الارتفاع وتصدرها قطاع التشييد والبناء بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 9.12% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير تساوي 9.06% وباقي القطاعات كانت بين نسبة 3.5 % وبين 8%. وقد تصدر مصرف الإنماء جميع الشركات من حيث أكثرها نشاطا في الكمية بما يعادل 104,604,673 سهما وأكثرها قيمة بمايعادل 1,339,549,398.90 ريالا جاءت بعده شركة زين السعودية بكمية 44,838,188 سهما ثم معادن ثم كيان ثم بترو رابغ وأغلقت إحدى وعشرون شركة على نسبتها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس السبت. أما المؤشر فنيا فهو يقف بين نقطة ترند صاعد عند مستوى 5700 تقريبا فكسرها والإغلاق تحتها لأكثر من يوم قد يعيده لاختبار قاعه السابق 5218 وبين نقطة ترند هابط عند مستوى 6000 فاختراقها والثبات فوقها لعدة أيام بكميات متزايدة قد يدخله في بدايات الإيجابية على المدى القصير ولهذا فاليوم وغداً لابد من مراقبة هذين المستويين.