أعتقد أن للبطولات وللفوز ثقافة متى ما اعتدت عليها وعشت معها ستكون على الموعد دائماً وأبداً، وأجزم أن هذه الثقافة قد فهمها لاعبو الزعيم الهلالي على كافة مستوياتهم .. فلاعبون شباب أمثال الزوري والفريدي والكلثم، حققوا مع فريقهم وهم لأول مرة يلعبون للفريق الأول، ما عجز عنه بعض النجوم الدوليين في الفرق الأخرى، وفي البداية قلنا ونقولها في النهاية يا جماعة البطولات مسألة ثقافة لا تتوفر إلا لفريق يعج بالنجوم ويعتاد على الذهب. موسم الشباب في الدوري لم يخسر الشباب من الهلال والاتحاد قطبي المنافسة على البطولة، وفي الدوري لم يلعب الشباب أي مباراة دون أن يفرض هو إيقاعه عليها، وفي الدوري حصل نجم الهجوم الشبابي ناصر الشمراني على الهداف، وفيه أيضاً يبدو أن أحمد عطيف هو النجم الأول للاعبي خط الوسط هذا الموسم، وكذلك فالشباب يملك أحد أفضل المحترفين الأجانب وهو كماتشو فضلاً عن الرائع الآخر مارتنيز .. الشباب على الرغم من كل ذلك لم يفز ببطولة، وهذا لا يلغي أبداً الجهد الذي قامت به الإدارة الأميز والأفضل في السعودية هذا الموسم برأيي طبعاً وهي إدارة الأستاذ خالد البلطان الذي صنع الفرق في نادي الشباب من خلال تكوينه لخلية عمل أعرف بعضاً من أسماء إدارته، وأنا أقصد أعرف ماذا يقدمون أمثال تركي الخليوي وعبدالله القريني ونزار العلولا كأسماء في مجالس الإدارة، وكذلك الحال للزميل سلطان الجلمود الذي ساهم في إبراز نشاطات النادي إعلامياً، الشباب فريق الجماهير الخجولة يقدم كرة قدم حقيقة ممزوجة بالمتعة والقوة، لم يفز ببطولة لكنه مرشح لكأس خادم الحرمين الشريفين كتتويج حقيقي لما تقدمه الإدارة من عمل يستحقه جمهور الشباب الذي أعتقد أنه زاد في السنوات الأخيرة بشكل قوي ولكن مشكلة جمهور الشباب أنه لا يحضر للملعب، ولو حضرت الجماهير للملعب بشكل أكبر لدعموا أيضاً موقف من يفكر في تشجيع النادي النموذجي. كارثة الأهلي متوقعة! توقعت أن تحل بالنادي الأهلي كارثة هذا الموسم، وهي أن لا ينافس على أي بطولة لأنه لم يقدم المهر للبطولات، فالعمل عشوائي والتخطيط غير سليم والمنهجية مفقودة ويكفي أن تشاهد لاعبي الفريق الأجانب لتعرف مدى التخبط الذي يعيشه النادي، ويكفي ان تعرف أن نائب الرئيس مستقيل مع وقف التنفيذ منذ نصف الموسم، ويكفي أن تشاهد لا مبالاة لاعبي الأهلي في كل المباريات التي يخوضونها وكأنهم يدخلون للمباراة لتأدية واجب ليس إلا، لذلك فالكارثة متوقعة والقادم أمرّ وأسوأ، إلا إذا تغيرت ثقافة اللامبالاة لدى اللاعبين. الله يخلف يا (خلف) تابعت حلقة كشف حساب على السعودية الرياضية مع الزميل حمدان الحمدان عندما استضاف علماً من أعلام الإعلام الرياضي وهو المتمكن والراقي والمثقف اللبق خلف ملفي، ذلك الرجل الذي وبصراحة يشرف المكان، وقد سمعت كلامه عن الإعلام الذي لا يستحق ان يمنحه خلف ولو دقيقة واحدة من وقته ولكنها الأقدار عندما يأتي الزمن الذي يتطاول فيه الصعاليك على الجبال، وأنا أقول لأبي أحمد (الله يخلف) على الصحافة التي يرأسها أناس من تلك الفئة. مقتطفات * تقول الأخبار إن سعد الحارثي على كف عفريت مع النصر وأقول أنا إن استمراره مكسب للنصر وانتقاله لأي نادٍ مكسب لناديه الجديد. * استفتاء زغبي كشف النقاب عن الشعبية الأكبر لنادي الشعب ذلك النادي الذي أسسه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد أطال الله في عمره. * استمتع كثيراً بحوارات زميلنا الجميل سامي اليوسف خصوصاً عندما تكون مع المتمكن والممتع المبدع راشد الفوزان. * الزميل عيسى الحكمي أحرج الصحافيين النصراويين بحوار استثنائي مع رئيس استثنائي وهو الأمير فيصل بن عبد الرحمن. * في الجمعية العمومية لنادي الهلال من أجل تنصيب إدارة جديدة لماذا لا نشاهد أحد رجال الأعمال يقدم نفسه ليرأس الهلال فالمسألة ترشيح ولا دخل للأسماء فيها. [email protected]