طمأن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع جميع المواطنين إلى عدم إمكانية غش الأدوية أو التلاعب في جودتها - بإذن الله - مشيرا إلى وجود معامل ومختبرات على مستويات عالية من حيث التقنية ولايمكن أن يمرر عبرها أي دواء غير مستوف للاشتراطات والمقاييس السعودية. وشدد معاليه على أن كل من تسول له نفسه العبث بصحة المواطن سيجد عقوبات رادعة تصل إلى السجن والغرامة وإغلاق المصنع المخالف، مؤكدا ان صحة المواطن ستبقى فوق كل اعتبار، ولن يتم التسامح مع أي جهة أو فرد يقدم على التلاعب في الأدوية. وأشار معالي الدكتور المانع في تصريح صحافي اليوم إلى أن تسعيرة الأدوية قد صدرت عقب جهود مضنية بذلت داخل أروقة الوزارة، حيث جرت دراستها بتأن مع مراعاة حاجة المواطن وحفظ حقوق الموردين ووكلاء شركات الأدوية، بحيث لا يتاثر أي طرف نتيجة الإجراءات الجديدة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مشددا على إحكام الرقابة من قبل وزارته حتى تمضي عملية تطبيق الأسعار الجديدة نحو غاياتها لكي تصل كل من يحتاجها. وقال معاليه: (ان الإجراءات الجديدة التي بدأ تطبيقها فعلياً اعتبارا من يوم الجمعة 23 من محرم الجاري شملت إعادة تسعيرة الأدوية المستوردة والمصنعة محلياً التي تتم سنوياً وبشكل دوري، واعتماد تعديل جميع أسعار التصدير للأدوية إلى الريال السعودي وكذلك تخفيض أسعار الأدوية المبتكرة التي مضى على تاريخ تسجيلها خمس سنوات فأكثر بنسبة (1 في المائة) عن كل سنة وعدم تخفيض أسعار تصدير الأدوية المهمة والحساسة التي لا يوجد لها بدائل على أن تراجع كل حالة على حدة، إضافة إلى عدم تخفيض أسعار الأدوية المبتكرة التي تقل أسعارها عن عشرين ريالاً). وأوضح معاليه ان وزارة الصحة استطاعت أن تتوصل إلى تخفيض والمحافظة على نفس أسعار (60 في المائة) من الأدوية المسجلة بالمملكة وتثبيت سعر التصدير للدواء بالريال السعودي، الأمر الذي سيؤدي إلى ثبات أسعار الأدوية ويجنبها تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار مستقبلاً إلى جانب تبني الوزارة سياسة مراجعة أسعار الأدوية بصفة دورية.