ما أجمل صحافتنا لو شغلت نفسها بحاجة موطنيها من الخدمات الضرورية والتكميلية والترفيهية والجمالية بما يعود بالنفع والخير على الصحافة بولع وحب المواطن وثقته بها وبالتالي زيادة مبيعاتها وزيادة متابعيها نظراً لما تقدم من خدمة جليلة تتلمس فيها حاجة المواطن وتختصر عليه عناء التفكير في توضيح وطلب حاجته والادلاء برأيه لمن يتحمل مسؤولية خدمة المواطن في توفير ما هو بحاجة إليه واعطائه الاولوية في كل ما يحتاج إليه من الكهرباء والماء والمواصلات والوظائف وتوفير المهن والحرف الفنية والخدمية وتحسين دخل المواطن السعودي بتوفير المال المهرب للخارج عن طريق العمالة الوافدة والشركات المصنعة لأغلب المواد الضرورية ومنها السيارات وقطع الغيار على سبيل المثال,, ياحبذا لو ان هناك آلية متكاملة تلزم الشركات المصنعة بفتح مراكز متطورة بأعداد كافية لتقديم خدمة كافية بأسعار منافسة ومشجعة واحتواء المواطن في هذه المراكز واعطائه مميزات تؤهله للعمل والمشاركة الفعالة والحد من تلاعب وكثرة الورش المضيعة للوقت والمهدرة للمال والسيارة في آن واحد، والمؤمل من صحافتنا العزيزة على قلوبنا ان توضح ما خفي عن المسؤول باستطلاع رأي المواطن العادي عن طريق السؤال وسماع الجواب من الطرفين المواطن والمسؤول وان يكون هناك وعي صحفي بعيد عن المجاملة للمسؤول على حساب مصلحة الوطن والمواطن.