عندما يشارك فريق بعالمية ومكانة مانشستر يونايتد الإنجليزي في مهرجان اعتزال الأسطورة (سامي الجابر) فإن في ذلك تتويج ولا أروع لمسيرة (سامي) كلاعب أسطوري.. فضلا عن أن في ذلك أيضا مكاسب إعلامية عالمية لمصلحة الكرة السعودية إجمالا. ** يستاهل.. سامي هذا الحجم من التتويج لحياته الكروية الزاهية.. وإلى ذلكم الاحتفاء غير المسبوق للاعب السعودي.. يستاهل أيضاً الأميران عبدالله وعبدالرحمن ابنا مساعد كل الحب الذي يحيطهما.. ودرجات الإعجاب المتزايدة التي باتا يحظيان بها من لدن عامة الهلاليين.. ومن جراء دورهما المادي الفعال تجاه المسيرة الهلالية.. وبفعل حرصهما أيضاً على المساهمة في تكريم كل نجم هلالي يستحق التكريم. ** ميزة.. الأمير عبدالله تحديدا أنه إذا (قال فعل).. وإذا (وعد أوفى).. كما أنه دقيق جداً في تنفيذ (مواعيده).. والالتزام بها.. ولا أبالغ إن قلت أيضاً أن سموه يعد (حالة نادرة) في ذلك الوسط الذي تشوبه المتناقضات.. ومحاولات التزييف.. ومواعيد عرقوب.. وإن نسيت فإنه لا يمكن أن أنسى (عادل البطي).. هذا الرجل النزيه الذي يملك قدرة فائقة -ما شاء الله- على التعامل مع الظروف بشكل إيجابي.. وأيضاً القدرة على تحمل المسؤولية وبصورة تفوق ما هو متوفر لدى كثيرين غيره.. ** بالمناسبة.. خلال فترة الإعداد لمهرجان اعتزال الظاهرة الكروية (يوسف الثنيان) وقفت بعض المعوقات (غير قابلة للنشر) في طريق إتمام عمل المهرجان.. إلى درجة أن تلك المعوقات كادت أن تحول دون إقامته.. ولكن لأن الأمير عبدالله بن مساعد.. تعامل بمنطقية.. وواقعية.. و(طولة بال) مع ما حدث من معوقات أقيم هذا المهرجان. ** حتى (الفلاشات الإعلامية) لا يحرص سمو الأمير عبدالله عليها.. رغم أحقيته بها!! ** سامي الجابر (وهذا يكفيه).. هو أكثر لاعب سعودي.. كان قد أسهم وبكل فعالية وتفوق في تحقيق الإنجازات للكرة السعودية على مر تاريخها.. ووفق أرقام وحقائق لا تقبل الجدل.. ومن يقول غير ذلك فهو مثل ذاك الذي راح يضع (خالد الدحيدح) في مقارنة مع ماجد عبدالله!! ** كوزمين.. وفي بداياته مع الهلال.. امتدحنا فيه (ميزتي) حسن اختياره للتشكيل المثالي لفريقه.. وقدرته على إجراء التغييرات المناسبة خلال سير مباريات عديدة.. ولكنه في المباريات الأخيرة لم يعد لهاتين الميزتين الوجود المطلوب في فكره.. وقناعاته التدريبية!! كلام في الصميم ** نتيجة مباراة الهلال والنصر المقبلة.. إما أن تعالج المزيد من (معاناة) النصر.. أو تعيده إلى دوامة (الانتكاسات النفسية) التي من شأنها أن تقوده ومن جديد إلى دوامة الخسائر.. ** في مباراة الاتحاد والأهلي بدا واضحا أن لاعبي هذا الأخير كانوا يعانون من (ضغوطات نفسية رهيبة) أثرت كثيرا وبصورة سلبية على أدائهم.. حتى (مالك معاذ) في هذه المباراة (على غير العادة) كان منفعلاً.. أما (محمد نور) فقد كان نجما حتى في عملية (ضبط أعصابه).. وفي عدم اكتراثه بمناوشات حسين عبدالغني. ** الاتحاد.. مازال يبرهن أنه الأكثر استقرارا.. وربما أيضا قدرة على نيل بطولة دوري هذا العام.. وإن كان ذلك لا يعفي من التأكيد على أن تقهقر الشباب.. وظروف الهلال كانت عوامل مساهمة فيما تحقق للاتحاد.. إضافة إلى أخطاء بعض الحكام التي خدمت مصلحته عبر أكثر من مباراة. ** هل يفوز النصر وبوجود سعد الحارثي على الهلال في مباراة الثلاثاء المقبل.. ليكون هذا الفوز هو أول (فوز نصراوي) يتحقق على الهلال بمشاركة الحارثي.. وبعد مشاركته من خلال (6) مباريات سابقة كانت قد جمعت الفريقين؟!! ** أمام (وفاق سطيف).. قدم فريق الوحدة في الشوط الثاني.. أفضل شوط كروي في الملاعب السعودية وخلال الموسم الحالي.. (مهمة) الفريق الوحداوي في الإياب وعلى (ملعب النار) ستكون صعبة للغاية.. ولكن مادام أن عالم الكرة لا يعترف بالمستحيل.. فإن الأمل سيظل معلقا حيال قدرة الفريق على بلوغ الدور الثالث من دوري أبطال العرب. ** الفريق الذي (تآمر) ضد الهلال.. ومن أجل ألا يحصل على (بطولة خارجية).. كيف يقولون إنه فاز على فريق آخر.. وساهم به في حصول الهلال على بطولة محلية؟.. بالفعل شر البلية ما يضحك!! ** أحمد الموسى (الوحدة).. ومحمد الشهراني (النصر).. برهنا أن نجومية اللاعب -أي لاعب- لا يمكن أن يصنعها (تلميع إعلامي).. أو (تمجيد جماهيري) لا يجسد الواقع. ** بدر الحقباني.. الذي كان (نجما) وبرأي كثير من النصراويين.. وعندما كان لاعبا في صفوف فريقهم.. بات حاليا وكأنه (نسي منسي) مع فريقه الجديد الشباب!! ** دفاع الأخ (فهد المفرج) عن نفسه من خلال برنامج كل الرياضة.. يذكرني بدفاع (فهد المصيبيح) أيضاً عن نفسه.. وإبان آخر سنواته كمدير للكرة الهلالية.. ومن جراء الانتقادات التي كانت آنذاك تطول عمله!! ** الإساءات.. والتجاوزات.. والبذاءات من لدن بعض الأقلام الاتحادية ضد عدد من لاعبي الأهلي ومنهم تحديدا حسين عبدالغني أخشى أن تمر مرور الكرام.. لكنها جاءت لتبرهن وجود (حالة احتقان) يعيشها أصحاب تلك الأقلام وذلك من جراء خطف الأهلي لبطولتين من أمام فريقهم في الموسم الماضي.. وبسببها طارت المكافآت.. والهدايا الخاصة!! ** كان من مصلحة الهلال ألا يحضر (كالون).. لأنه ربما كرر ما فعله (باكيتا) في نهائي الموسم الماضي.. وعندما يلتقي الهلال والاتحاد من خلال الموسم الحالي وفي مباراة حاسمة!! ** أطرف ما قرأته في هذا الأسبوع (أن لجنة الانضباط تستهدف فريقه ونجومه).. بالفعل شر البلية ما يضحك!! خواطر.. خواطر ** الاتفاق نجا من خسارة مؤكدة أمام فريق الشباب.. (سوء الحظ) مازال يعاند الفريق الشبابي!! ** (قصور العمل الإداري).. في فريق الهلال هو السبب الرئيسي في معاناته!! ** (ملحق رائع).. أتحفتنا به الزميلة اليوم يوم الاثنين الماضي عن فوز التعاون بكأس الأمير فيصل بن فهد.. يستاهلون التعاونيين!! ** عندما (يشخص).. الزميل القدير عبدالله العجلان أحوال فريق الطائي.. وأوضاعه فإنك وقتها ستكون أمام منطقية في التشخيص.. وواقعية في طرح الرأي.. ** عمر الغامدي.. في المباريات الأخيرة لم يعد ذاك النجم المؤثر.. سواء في أدائه.. أو دوره الإيجابي داخل أرض الميدان!! ** في (قنوات التشفير).. مازالوا (يحابون) المحلل.. والفريقين الأصفرين!! ** كامل الدسم.. مازال يتحدى اللوائح والأنظمة.. ويعبث.. ويحاول الاستخفاف بالعقول.. من يوقفه عند حده؟!! ** الأخ (محمد العسيري - أبها).. الصحفي الذي تقول عنه بالفعل مازال يحاول اختلاق المشاكل داخل أروقة فريقك المفضل.. ويجب أن يوقف عند حده!! ** الأخ فهد المشاري.. عبادي الهذلول نجم الهلال في الثمانينيات الميلادية استعان به (بروشتش) للمشاركة (اضطراريا).. في خانة الظهير الأيمن خلال نهائي كأس الملك عام 1404ه الذي جمع الهلال بالأهلي وانتهى هلاليا (4-صفر).. ونجح في تأدية مهمته.. من أوراق التاريخ ** قبل مواجهة الهلال والنصر (موسم 1401ه-الدور الأول) لعب الهلال (3-2) أمام الاتفاق.. وكان رصيد نجمه البرازيلي العالمي (ريفالينو) وقتها بطاقتان صفراوان.. وحصوله على (البطاقة الثالثة) سيحرمه من المشاركة أمام النصر.. وهذا ما حدث بالفعل من جراء (البطاقة) التي منحه إياها الحكم (فلاج شنار) خلال مباراة الاتفاق.. ** امتعض الهلاليون آنذاك.. وثارت ثائرتهم من جراء تلك البطاقة التي حصل عليها (ريفالينو).. إلى درجة أن إبراهيم اليوسف.. وهو حارس المرمى جاء إلى ما بعد منتصف الملعب ليحتج على (بطاقة ريفو).. وبحجة أن الهلاليون يرون أن غياب هذا البرازيلي المميز عن مباراة النصر ربما كلف فريقهم الشيء الكثير.. في حين احتفل النصراويون.. وعمتهم الأفراح!! ** أتدرون ماذا حدث في هذه المباراة؟.. لقد انتهت نتيجتها لمصلحة الهلال (3-2).. بل وكان هو البادئ يومها بالتسجيل (3- صفر) وعن طريق نجمه التونسي آنذاك نجيب الإمام (هاتريك).. وقبل أن يتمكن (ماجد عبدالله) من تسجيل هدفي النصر أحدهما من ركلة جزاء! ** للتواصل.. [email protected]