تنطلق اليوم فعاليات اللقاء السنوي الثاني لمنظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL بالمملكة، وذلك لبحث ومناقشة الاستراتجيات والتوجهات الجديدة للمرحلة المقبلة، والسبل الكفيلة لنشر ثقافة الحاسب الآلي في المجتمع السعودي. ويهدف اللقاء، إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والمهني لمنسوبي منظمة الرخصة الدولية، وصقل خبراتهم وتجاربهم في شتى مجالات العمل التي تقوم عليها المنظمة، وإطلاعهم على التوجهات الجديدة للمنظمة خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب شرح جميع آليات العمل والإشراف وطرق اعتماد شهادة الرخصة الدولية للحاسب الآلي، واستراتيجيات التوعية والجودة والرقابة على معاهد التدريب والخطوات التي اتبعتها المنظمة لإعادة النظر في المعاهد والمراكز التي تمارس نشاط تدريب الحاسب الآلي ومخرجاته على مستوى المملكة للتأكد من مدى التزامها بمعايير الجودة التي وضعتها المنظمة. كما سيستعرض اللقاء الإسهامات والنجاحات الكبيرة التي حققها برنامج تدريب الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي على مستوى المملكة، والثقة التي حازها البرنامج سواء من قبل القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية أو من الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، حيث يجري تبني هذا البرنامج على نطاق واسع في المملكة يفوق 100 ألف من مستخدمي الكمبيوتر الحاصلين على شهادة الرخصة. وتعتبر منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، منظمة دولية غير ربحية تقوم بإدارة عمليات توفير برنامج (الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر) ICDL في مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي المعلوماتي والارتقاء بمهارات التعامل مع تطبيقات الكمبيوتر لدى كافة قطاعات المجتمع في العالم. وقد تم افتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في المملكة تلبية للطلب المتزايد للحصول على برامج الرخصة من كافة قطاعات المجتمع والأعمال في المملكة، لتكون مهمته الإشراف على عملية توفير برنامج الرخصة الدولية، بالإضافة إلى اعتماد مراكز ومعاهد التدريب والاختبار في كافة أنحاء المملكة وفق المعايير والأسس المعتمدة دولياً والتي بلغ عددها حتى الآن حوالي 350 مركزاً ومعهد تدريب على مستوى البلاد.. كما استطاعت المنظمة أن تعقد عدداً من اتفاقيات التدريب على الرخصة الدولية مع عدد من القطاعات الحكومية في المملكة كالحرس الوطني، ووزارة الدفاع والطيران، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومؤسسة البريد السعودي، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة لتحلية المياه.