شدد مدرب المنتخب السعودي ماركوس باكيتا على حبه الشديد وتقديره للحارس محمد الدعيع معتبرا ان أمر عدم مشاركته في كأس العالم الماضية إجراء فني بحت، ورشح عددا من اللاعبين للاحتراف الخارجي، وكشف عن القصة الحقيقية لمطالبته تجنيس ابن جلدته المدافع تفاريس، ولم يأبه بأمر إقالته من منصبه، فيما لو أخفق في الاستحقاقات القادمة معتبرا أنه يحمل برنامجا طويلا ومتفاعلا يهدف إلى صناعة جيل كروي جديد للساحة السعودية.. (باكيتا) اختار (الجزيرة) حصرياً في حوار خاص لكونه يتعامل مع وسائل الإعلام عبر المؤتمرات الصحفية موضحاً العديد من النقاط ومجيباً عن استفسارات ينتظر الشارع الرياضي معرفتها فإلى الحوار: * بداية من مونديال ألمانيا مروراً بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 2007م انتهاء بالتحضيرات لدورة خليجي 18.. كيف ترى مسيرتك مع المنتخب السعودي الأول؟.. وهل أنت راض عما تقدمه؟! - مسيرتي كمدرب للمنتخب مبنية على خطة أبعادها مستقبلية، وهذا لا يعني أن نتهاون في الاستحقاقات التي نواجهها، لكن نحن كطاقم فني وإداري نعمل على صناعة جيل جديد للمنتخب السعودي، وهذا يتطلب الكثير من الوقت والمتابعة والتدريبات، ولا أخفيك أننا نحاول حل العديد من الصعوبات التي تواجه اللاعبين من الناحية الفنية، وقد أوليت موضوع تقوية البناء العضلي للاعبين اهتماما خاصا لكون أغلب لاعبي الفريق يفتقدون إلى ذلك لكي ينجحوا عند الالتحام مع الخصوم، وأنا لن أقول: انني أشعر بالرضا عن المرحلة القادمة لأن الرضا يعني الكمال، ونحن نسعى إلى خطط وتطويرات فنية وعناصرية مستقبلية ستكون آثارها ممتازة. * ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهك حالياً مع لاعبي المنتخب السعودي؟! - اللاعب السعودي ينقصه تطبيق الاحتراف الحقيقي داخل وخارج الملعب، وهذا يحتاج إلى أن يدرك اللاعب أهمية كونه محترفاً، وتأثير ذلك على مستقبله وأدائه، وهذا يرجع لعقلية اللاعب الذي لابد أن يفكر بأن الكرة أصبحت مصدر رزق له ولمستقبله، والآن أعمل جاهداً على زيادة فاعلية الاحتراف الكلي للاعبين عبر وجود متخصص بالتغذية والتقوية واللياقة، وأشعر أنهم أي اللاعبين بدأوا يسيرون في خط الاحتراف الحقيقي.. السعودية لديها مواهب لكن عدم الاهتمام الكافي من قبل اللاعب نفسه وعدم وجود الإمكانات الرياضية في العديد من الأندية وأقصد الأجهزة المتطورة رياضياً يساهم في تعطيل الاستفادة من المواهب، وقد قدمت اقتراحاً للاتحاد السعودي بتكوين لجنة لزيارة الأندية وبحث النواقص الرياضية فيها، وأشكر الاتحاد السعودي لأنه سيبدأ بتنفيذ ذلك. * تتحدث عن المواهب السعودية وتثني عليها.. إذن لماذا لا يتم الاستفادة منها رغم حاجة المنتخب لها في العديد من المراكز؟! - المشكلة الكبيرة التي تواجه هذه المواهب ان اكتشافها يكون متأخراً، ففي السعودية لا يمكن اكتشاف موهبة عمرها خمسة عشر عاماً بل إن المواهب تكتشف فوق الثانية والثالثة والعشرين عاما، ولذلك تكون الاستفادة منها قصيرة إذا لم يتعرض الموهوب للإصابة وينتهي، وهناك مشكلة أخرى وهي ان الرياضة للفرد أصبحت محصورة داخل المدرسة فقط (للصغار) لا يوجد صالات رياضية منتشرة يلعب فيها هؤلاء، ويكشفوا عن مواهبهم بل يمارسون ذلك داخل المدرسة وفي زمن قصير، ولذلك فإن الموهبة حين يتم اكتشافها متأخراً ستحتاج إلى عمل شاق لتواكب الطرق الاحترافية، وهذا يهدر الكثير من الوقت، ولذلك تنعدم الاستفادة من الكثير من المواهب لأن الكرة ومدارسها تتطور بسرعة كبيرة. * أين دورك كمدرب في اكتشاف المواهب خاصة في فرق الدرجة الأولى والثانية وإعطائهم فرصة تمثيل المنتخب خاصة، وأن هناك نجوما تستحق الانضمام؟ - مشكلة لاعبي الدرجة الأولى والثانية أنهم غير مهيئين من الناحية اللياقية والعضلية بشكل يجعلهم يلعبون للمنتخب في استحقاقاته القوية، لكن هذا لا يمنع من وجود نجوم.. أنا تقدمت ببرنامج يتضمن إقامة معسكرات تجميعية لنجوم الدرجة الأولى والثانية بحسب الوقت المتاح لكي أشاهدهم على الطبيعة وأعرف إمكاناتهم، وبذلك سيكون المنتخب جاهزا لاستقبال العديد منهم بشرط نجاحهم في كافة الاختبارات الفنية واللياقية وغيرها. * هل واقع المنشآت الرياضية حالياً قادر على تحقيق الأهداف التي تريد تحقيقها بحكم أنك ترى ان العملية تكاملية بين المنتخب والنادي؟! - الأندية السعودية تحتاج إلى الكثير لتضيفه إلى مقراتها فلا يكفي ملعب أو ملعبان داخل النادي الواحد، وكذلك يجب أن يكون هناك أجهزة رياضية متطورة وحديثة سواء على صعيد الأجهزة الطبية أو أجهزة تقوية العضلات وخلافه، وأنا أعلم أن الاتحاد السعودي عازم على إضافة كامل النواقص للأندية. * صديقك المدرب البرازيلي (زيكو) طبق برنامجا إعداديا لمواهب اليابان يتضمن السفر بتلك المواهب للاحتكاك في المدارس في البرازيل أو إيطاليا.. هل تنوي تطبيق نفس البرنامج على اعتبار أن خططك مستقبلية، ولتكوين جيل جديد؟! - أسلوب أو طريقة زيكو هي الأنسب لتطوير القدرات الكروية للاعب السعودي الذي يفتقد للاحتكاك المستمر مع المدارس الكروية المختلفة عندما كنت أدرب كان زيكو لاعبا، وأنا كنت مدربا لفلامنجو البرازيلي، وكنت أسافر بالفريق نحو كوستاريكا وهولندا وفنزويلا وإيطاليا للاحتكاك خاصة للمواهب الشابة، واستطعنا أن نقدم لاعبين مهرة على مستوى البرازيل الآن أنا آمل ان نطبق هذه الطريقة سواء للاعبي المنتخب أو اللاعبين الصغار لأن الكرة أصبحت تتطور بسرعة كبيرة حتى المهارات الفردية أصبحت تتنامى مع فلسفة المدارس الكروية المتعددة.. صدقني الاحتكاك يضفي إيجابيات كبيرة، ويجعل من اللاعب يعيش كرة قدم حقيقية عندما يواجه من هم أعلى منه مستوى وإعداداً لينعكس إلى رغبة في الوصول إلى من احتك معهم والوصول أيضاً إلى تقليد حياتهم الاحترافية. * برأيك لماذا يتأرجح مستوى المنتخب السعودي من وقت لآخر؟ هل بسبب تغيير المدربين أم ماذا؟ - كل منتخبات العالم تغير مدربيها، وهذا ليس سببا لتراجع المنتخب السعودي أو تذبذب مستواه، أقصد ليس سببا رئيسيا إنما السبب الرئيس هو ان الكرة السعودية تحتاج إلى برنامج متكامل يبدأ وينتهي بكامل آلياته وأهدافه لأن البرامج السابقة تبدأ لكنها تقف في منتصف الطريق، ثم يتم إعادة وضع برامج أخرى لابد من وضع برنامج يتم الصبر عليه حتى تتحقق أهدافه، وقد قدمت برنامجي للمنتخب وسأواصل تطبيق آلياته حرفيا، وأشكر القيادة الرياضية لأنها تساندني. * ألا تعتقد أن سيطرة عناصر من فريقين أو ثلاثة على تشكيلة المنتخب وضع غير صحي لبلد يمتلك أكثر من 150 نادياً؟! - اللاعب الممتاز يفرض نفسه والمدرب يريد النجوم المميزة بغض النظر عن اسم الفريق لأن المنتخب يمثل وطنا، وأنا أنظر لذلك بحرص وعناية، والمنتخب ليس حكراً على عناصر فرق دون الأخرى، ولا أخفيك أنني أسعى لتكوين توليفة من الكثير من الأندية لأن هناك الكثير ممن يستحق أن يمنح فرصة اللعب للمنتخب، والآن أنا أحاول التنويع. * سأعود للوراء قليلا هل كان قبولك تدريب المنتخب قبيل نهائيات مونديال ألمانيا بأشهر قليلة فيه نوع من المجازفة؟! ألم تخف من أن تلقى مصير سابقيك؟!! - عند توقيعي للعقد مع المسؤولين كنا متفقين على وضع خطط مستقبلية لإحلال جيل كروي جديد، وبناء المنتخب مع التأكيد على أهمية مباريات مونديال ألمانيا، لذلك لم يكن قبولي مجازفة، وفي ألمانيا لعبنا، وكانت هناك عدد من الملاحظات لكنها مفيدة نحو إعداد الأخضر للأهداف المرسومة. * حتى دورة الخليج القادمة لا تقلق مستقبلك مع المنتخب إذ إن دورات الخليج هي: (مقبرة المدربين)؟! - إطلاقاً أنا أؤدي عملي، وهناك مسؤولون يراقبون هذا العمل، وأشعر بأننا نتقدم للأمام في سبيل تحقيق أهدافنا. * بحكم ان لديك خبرة لا بأس بها في الملاعب السعودية أود أن أسألك عن أسباب غياب اللاعب السعودي عن الاحتراف الخارجي؟ - الملاعب الأوروبية تريد لاعباً جاهزاً من جميع النواحي لأنها أندية ربحية لا يمكن أن تنتظر لتُعد أي لاعب ناهيك عن أن التفكير الاحترافي عامل مازال ينقص الكثير من المواهب الكروية في السعودية، والأندية حينما ترغب في التعاقد مع لاعب من المؤكد انها ستدرس كافة تفاصيل تعامله مع الاحتراف لكن ووفقاً لبرنامجنا سيكون هناك أكثر من موهبة ستذهب إلى الاحتراف الخارجي لأن ما يهمني هو جعل اللاعب محترفاً 100%. * هل ترشح أسماء معينة للاحتراف في الخارج؟ - كثيرون لكن.. * مجرد أسماء فقط؟ - هناك ياسر القحطاني وسعود كريري وخالد عزيز وحسين عبدالغني وعمر الغامدي.. * لكن حسين عبدالغني كبير في السن بالنسبة للاحتراف الخارجي؟ - إنه يمتلك فكراً احترافياً جيداً، وهو السبب في كونه نجماً حتى الآن.. * بصراحة هل تحمل في قلبك شيئا على الحارس محمد الدعيع الذي لم تشركه في مونديال ألمانيا ولو لمدة عشر دقائق ليضيف إلى سجل تاريخه الناصع مشاركة رابعة بالمونديال رغم إخفاق مبروك زايد في مباراة أوكرانيا (0-4) ولم تفعل مثل المدرب الألماني كلينسمان الذي أشرك (اولفركان) في آخر مباريات ألمانيا تكريماً له؟ - الدعيع حارس ممتاز وسجله مشرف ولست أحمل بقلبي عليه أي شيء، وما حصل هو أن الدعيع غاب قبل بداية المونديال مباشرة ثلاثة أيام بداعي الظروف الصحية، وكان مبروك زايد في أوج جاهزيته فأشركته ونجح أمام تونس وبعد مباراة أوكرانيا التي انهزمنا فيها بأربعة أهداف صممت على مشاركة زايد في مباراة إسبانيا لكي أعيد ثقته بنفسه كحارس، ولو كنت أبعدته فهذا يعني أنني قتلت مستقبله بهذه النهاية، ولكوني لم أشرك الدعيع فهذا لا يعني اننا على خلاف، فالمسألة فنية من الدرجة الأولى وأتمنى كل التوفيق للدعيع وصدقني يا سلطان أنا أحب الدعيع بشدة. * وماذا عن اللاعب محمد نور.. هل هناك ما يمنع اختياره لتمثيل المنتخب على اعتبار ان إيقافه داخلي؟ - أنا كمدرب لا أرغب إلا اللاعب الجاهز من جميع النواحي، ومحمد نور لاعب مميز لكنه موقوف وغير منتظم باللعب بشكل رسمي بسبب الايقاف، ولهذا لا أستطيع ان أختاره لكون اللاعب مشوش التفكير، ويهمني الاستقرار في كافة العناصر المختارة، وكذلك لا أريد أن أخلق شوشرة في المعسكر، لأن اللاعب موقوف أريد لاعبا جاهزا ومتكاملا من جميع النواحي، وإذا انتهت عقوبة نور وعاد لمستواه فأهلاً فالمنتخب للجميع.. * منذ استلامك لمهام التدريب لم تستطع حل مشكلة القصور في الجانب الدفاعي للمنتخب رغم وضوح هذا الشيء.. كيف تدافع عن نفسك؟ - هناك بعض الأخطاء الدفاعية هذا أمر لا أستطيع ان أنفيه لكن المشكلة التي تواجهني هي ان طريقة لعب المدافعين مع أنديتهم تختلف عن طريقة اللعب في المنتخب، ولهذا يكون هناك نوع من عدم التجانس خاصة بين قلبي الدفاع وأحاول جاهدا أن أعالج هذا الخلل بزيادة الجرعات التدريبية والتركيز على تجانس أفراد خط الدفاع، وهذا يتطلب الكثير من الجهد نظرا لكثرة مشاركات اللاعبين مع أنديتهم داخليا وخارجياً. ولا تنسى أنني دائما ما أشاهد الأخطاء مع اللاعبين وأنبههم بعدم تكرارها ومشكلة الدفاع كانت قبل مجيء باكيتا يجب أن تتذكر ذلك!! قالها ضاحكاً. * الكثيرون انتقدوك بعدما طالبت بمنح مدافع فريق الهلال البرازيلي (تفاريس) الجنسية السعودية لتضمه للمنتخب لأنك صرحت بذلك قبل بداية المونديال ولم تراع نفسية لاعبي خط الدفاع بالمنتخب؟! - هل صدقت هذا الكلام؟! أنا لم أقل ذلك إطلاقا والقصة هي انني كنت في مؤتمر صحفي وسألني أحد الصحافيين عن رأيي فيما لو تم منح تفاريس الجنسية السعودية فقلت هذا شيء جيد لأنه مدافع مميز ولم أطالب بمنحه الجنسية لأني أعرف حدود عملي وصلاحياتي، وأحترم أنظمة البلد، لكن الإعلام وصف القضية وكأني من طلب ذلك وهذا خطأ، فقد كنت أجيب عن سؤال فقط لا غير. * هل يوقعك الإعلام الرياضي السعودي في مآزق محرجة لك؟ - الإعلام مهم جدا للجميع وأقدر كل الإعلاميين في السعودية لكن لاحظت قلة وجود الصحفيين الرياضيين المحترفين والعارفين ببواطن لعبة كرة القدم وأسرارها، وأحدث ما وصلت إليه، أما عن المآزق فتعامل الإعلاميين رائع لكنهم يبحثون عن الإثارة مثلك!! * كيف ترى دعم واهتمام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل للمنتخب السعودي؟ - لن أجامل إطلاقاً إذا قلت لك: إن الأمير سلطان والأمير نواف عقليتان رياضيتان تحملان الكثير من الانفتاح والرقي، وقد لمست خلال عملي هذا الشيء في الكثير من الموقف عندما يناقشنا الأمير سلطان تجد أنك أمام شخصية محترمة وخبيرة بالكرة، كذلك الحال للأمير نواف رئيس لجنة المنتخبات فهو إنسان شفاف ومتابع ممتاز يطبق الديمقراطية بحذافيرها وللتاريخ فإنني لم أجد من الأمير سلطان والأمير نواف إلا كل حب واحترام ولغة عمل راقية جدا قلما تجدها في بلدان كثيرة. * لو انتهت علاقتك مع المنتخب هل سترجع مرة أخرى إلى فريق الهلال لاسيما وأنك حققت معه العديد من البطولات؟ - أحتفظ بذكريات جميلة مع الهلال وكافة منسوبيه، ولن أنسى قيادتي لهذا الفريق لكن من الصعب أن أحدد ذلك الآن، فلكل حادث حديث، أنا أعمل مع المنتخب ولدي برنامج آمل تحقيقه. * هل من كلمة تقولها في ختام هذا الحوار؟ - لولا ثقتي فيك لما قبلت الحوار صحفيا معك، وأنت تعرف أنني لا أتكلم إلا عبر مؤتمرات كي لا يتم نقل ما أقوله بشكل لا أريده، وأنا أثق انك ستنقل كلامي بصورة أرغبها لا سيما وانك لاعب كرة قدم سابق كما أخبرني فهد الحميدي وأشكر لك دعوتي على الفطور وأتمنى التوفيق للجميع. ** لقطات - اللقاء تم في الدور ال50 لفندق ترايدرز بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. - شكر خاص للأستاذ فهد الحميدي الذي أقنع باكيتا بالحوار نظراً لتخوفه من الإعلام السعودي إلا أن تطمينات الحميدي ساهمت بقبوله للحوار. - باكيتا يصر على أن الكرة السعودية تحتاج إلى الاحتكاك المستمر بالخارج. - قال: إن عقلية اللاعبين عقبة تمنع الاستفادة منهم طويلاً.. - طلب ألا تزيد مدة الحوار عن عشرين دقيقة فقط فقلت له الوقت الضائع من يحتسبه!! ضحك ووافق على أن تكون نهاية مدة الحوار تتزامن مع الانتهاء من وجبة الفطور.. - يحرص باكيتا على ممارسة رياضة المشي والركض للحفاظ على صحته.. - أكد انه يراقب مباريات الدرجة الأولى والثانية وأن الاستحقاقات القادمة ستشهد انضمام لاعبين من هاتين الدرجتين للمنتخب. - يتكلم الإنجليزية بشكل ممتاز. - مرح ويحب الظرافة رغم ان ملامحه لا تعبر عن ذلك؟!