في كل مناسبة يتبارى الشعراء بتأكيد الولاء والحب لهذا الكيان الشامخ وطننا الغالي وقادته الميامين من لدن المؤسس البطل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى عهدنا الحاضر عهد الرخاء والعطاء بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وآخر المناسبات كانت (مزايين أم رقيبة) الذي رعاه سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز، ومن القصائد التي جسدت هذا الحدث المهم القصيدة التالية للشاعر مساعد المعمري إذ يقول: توكلنا على الله ثم على الله واستعنا فيه ومن لا عانه الله ما تسره كثرة أعوانه ولي الكون مابه والي إلا والولي وإليه أساله في نهار الزلزله عفوه وغفرانه نهار الابن ينسى والده والأخو ينسى أخيه وكلٍ ما يبي إلا رحمة المولى ورضوانه بديت القول في ذكره واساله واطلبه وادعيه يعز لنا الكيان اللي نبيع الروح من شانه وطنّا اللي بغالي أرواحنا وأموالنا نفديه وذره من ترابه عندنا بالكون وأوطانه وطن عبدالعزيز مخضب البتار ومرويه بساحات الحروب الطاحنة من دم عدوانه وطن عبدالعزيز بن سعود موحّد أراضيه وجامع بالكتاب وبالمهنّد شمل سكانه وطن عبدالعزيز اللي غلاه من الكرى يصحيه ينام السالي الداله وهو ما طبّق أجفانه يلاعب في خياله شي يبعد فيه ويدينه يحاول باستعادة ملك أبوه وملك جدانه يشوف الفتنه العميا تصبح فيه وتمسيه وفاتح للهجاد وللصباح أبواب ميدانه وطن لولا معزّي ما لقاله صارمٍ يحميه وطن لولا معزي مالقاس عزه وصانه وطن لولا معزي ما لقا من ياخذه بيديه ويعبر به إلى بر السلام وشاطي أمانه عقب فتح الرياض اللي ينومس ذكره وطاريه وهو أعظم حدث صدّر به التاريخ ديوانه وعلى الحفل الكبير اللي كبير المنزله يحييه سلام الله عدد مالاح برق وهلّت أمزانه سلام الله على الحفل وسلام الله على راعيه على مشعل ولد عبدالعزيز مقوم أركانه على من طوّره بالمال والأفعال والتوجيه تحت عينه وهو ساسه ونبراسه وميزانه ياكثر اللي يمين الخير من شان الوطن تعطيه وجزلات العطايا ما تجي من نفس منّانه تجي من حاتمي ينفق الكايد ولا يحصيه عطايا سيدي مشعل سحابٍ هلّ ودانه لو إنه ما يبي مدح القصيد وسيرته تكفيه لمشعل صفحةٍ بالجود والأمجاد مليانه درس في مدرسة عبدالعزيز ولا خسر راجيه يطبّق ما تعلّم منه في سره وبإعلانه تعلّم منه كيف المستحيل اليابغى يسويه على غيره صعيب وهو يجي له طوع بإذعانه وتعلّم منه ميقاف الفخر والعز منه إليه يمينه بالعطا تغني ورا المديون ديانه وتعلّم من معزبي كل ما يعنى الوطن يعنيه ويسعى للمواطن والوطن في قدرة إمكانه عسى الله يحفظه من كل شر وضر ويعافيه ويبقى في المهمّة والملّمه ذخر لاخوانه ذخر للعاهل اللي كل شعب المملكة يغليه علا شانه لمصلحة المواطن تسهر أعيانه أبومتعب ذرانا عزنا لعل ما نبكيه يشيل همومنا وآمالنا في وسط وجدانه وإلى منه دعانا للفداء لبيه ثم لبيه وروحٍ ما تفادي عن وطنها مالها خانه وألا يا ابن الوطن لو ما تبي واعظ ولا تنبيه ترى الدار العزيزة في رقبتك دين وأمانه نحن الإرهاب وأهل الحقد وأهل الحسد والتشويه من اللي بالعلوم الخايبه مغويه شيطانه ترى الحر الأبي ما يترك الواجب ولا يهفيه وترى المكتوب تقراه العرب من حرف عنوانه