بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على احتفالات مجموعة (أم بي سي) على تأسيسها، وما حصل لها في هذه السنوات من نجاح في الفضاء، حيث إنه كان أول رجل أعمال يبدأ بتأسيس قناة فضائية خاصة لتكون حجر الأساس في قصة نجاح امتدت عبر خمسة عشر عاماً وكانت نتيجتها شبكة من الخدمات التلفزيونية والإذاعية المجانية المتاحة للعرب في كل أنحاء العالم.. الشيخ الوليد بن إبراهيم جاء حصوله على تقدير درع فارس الإعلام العربي تقديراً لجهوده الكبيرة ودعمه المادي والفكري والأدبي في دفع عجلة الإنتاج التلفزيوني والبث الفضائي الذي يحمل قيمنا العربية في قنوات غير مشفرة، وكانت قناة العربية هي أكثر القنوات مشاهدة لمصداقيتها بنقل الأحداث على أكمل وجه، ولم تتحيز لأحد، بل سباقة للحدث والخبر في كل صغيرة وكبيرة. فهنيئاً لنا بهذا الفوز وهنيئاً للشيخ الوليد بن إبراهيم ولأسرة تلفزيون (أم بي سي) وقناة العربية بهذا الفوز بدرع فارس الإعلام العربي. والشيخ الوليد بن ابراهيم ليس غريباً عليه هذا الفوز، فكان سباقاً في كل شيء لصالح الإسلام والمسلمين، وذلك لتميزه واهتمامه المميز بربط المغتربين العرب في كل مكان بأوطانهم العربية من خلال فتح نوافذ التواصل بين الشعوب عبر تقديم اللهجات والثقافات. والشيخ الوليد بن إبراهيم المثل الذي يحتذى به والعطاء الذي لا ينضب حيث أعطى كل ما يملك من الجهد والوقت والحب. ولعل الصورة الناصعة التي أعطاها الشيخ الوليد بن إبراهيم الهمام بإدارته القنوات الفضائية هو المحبة والاندماج مع موظفيه حتى إنه كان جزءاً من النسيج المجتمعي، ولعل أبرز دليل على ذلك قضاء جل وقته في إنجاز العمل. فتحية إلى هذا الشيخ الوليد بن إبراهيم شجاعته وقيادته لتطوير هذه القنوات وفوزه بدرع فارس الإعلام العربي.