أعلنت الحكومة القبرصية استعدادها للمشاركة في احتمال الإجلاء الكثيف المنسق من قبل الاتحاد الأوروبي للرعايا الأوروبيين العالقين في لبنان على إثر الغارات الإسرائيلية. وقال سوتوس زاكيوس المسؤول في الخارجية القبرصية إنه تتم دراسة اقتراح فرنسي للقيام بجهود أوروبية منسقة، حتى لو أن أي قرار نهائي لم يتخذ بعد. وأضاف في تصريح للصحافيين طلبوا إقامة منشآت إذا ما تمت هذه المهمة التي تتعلق بجميع المواطنين الأوروبيين، وأن قبرص أعطت موافقتها على استخدام المرافئ القبرصية. وستعد وزارات الخارجية في بلدان الاتحاد الأوروبي خطة تحرك جوي أو بحري. في هذا الوقت، أجرت قبرص مفاوضات مع أثينا لإجلاء 50 إلى 60 قبرصياً من لبنان مع 50 على الأقل من الرعايا اليونانيين العالقين في بيروت. وقد وصل حوالي مائة قبرصي و13 من الرعايا الأجانب صباح يوم الجمعة إلى قبرص، بعدما أعدت الحكومة رحلة خاصة من دمشق لإجلاء الأشخاص العالقين في لبنان، على إثر قفل مطار بيروت الدولي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية. وبسبب الرحلات المتوجهة إلى لبنان يتم تحويلها إلى قبرص، قررت الحكومة إلغاء التأشيرات للأيام المقبلة. ويستطيع اللبنانيون الذين يصلون إلى قبرص طلب تأشيرة دخول إلى قبرص لدى وصولهم إلى مطار لارنكا.إلى ذلك دعت وزارة الخارجية الكندية رعاياها يوم الجمعة إلى تجنب السفر إلى لبنان والمنطقة. وقالت الوزارة في بيان بسبب الأحداث التي حصلت في جنوبلبنان في 12 تموز - يوليو وتصعيد التوتر في المنطقة الناجم عنه، ندعو إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان. وأضاف البيان على الكنديين الموجودين الآن في لبنان أن يبقوا في الداخل ويقللوا من تنقلاتهم قدر الإمكان حتى أشعار آخر، والطرق الرئيسية المؤدية إلى خارج البلاد يمكن أن تصبح هدفا للهجمات العسكرية.