برّرت مصادر في قطاع السفر والسياحة عدم إقدام أي شركة نقل بحرية على تسيير باخرة على خط بيروت - لارنكا، في ظل حركة المراكب الصغيرة واليخوت عبر المرافئ المنتشرة شمال بيروت، بالتريث في انتظار نتائج جلسة مجلس الوزراء التي كانت متوقعة أمس وبالتالي القرار المتعلق باستئناف حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري. وتوقعت أن تسيّر باخرة صغيرة تنطلق صباح اليوم من مرفأ بيروت الى لارنكا، لقاء 500 دولار للراكب الواحد. ومع إعادة فتح معبر المصنع بعد ظهر أمس، سيتوافر للبنانيين معبر بكلفة أقل عبر مطار دمشق. وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي أنه"أعطى توجيهاته لتأهيل مرفأ جونيه المقفل في وجه البواخر منذ عام 1996، ليكون قادراً على استقبال البواخر في أسرع وقت". وأكد أن"المرفأين اللبنانيين المرخص لهما باستقبال بواخر الركاب والبواخر التجارية هما مرفأ بيروت ومرفأ طرابلس، أما الزوارق واليخوت الخاصة فبإمكانها ان تقصد، فضلاً عن مرفأي بيروتوطرابلس، المرفأ السياحي الغربي لبيروت المعروف باسم"سوليدير"ومرفأ الضبية المعروف باسم"مارينا جوزف خوري"ومرفأ نادي اليخوت المعروف بATCL. وهذه المرافئ مجهزة لاستقبال بواخر الركاب العامة والزوارق الخاصة وخروجها". أما في شأن الزوارق واليخوت التي تنتظر في مرافئ قبرص، فلفت الى أن القوانين الأوروبية المطبقة"لا تسمح باستعمال القوارب الخاصة لغير أصحابها، لذا تمنعها السلطات القبرصية المختصة من نقل الركاب لغايات تجارية". وأجرى الصفدي اتصالات حصل بموجبها من السلطات القبرصية على"إذن للقوارب الخاصة بنقل الركاب من قبرص لفترة زمنية وجيزة". وأعلن أنه أعطى توجيهاته لتأهيل مرفأ جونيه"ليكون قادراً على استقبال البواخر". وأعلنت سفارة قبرص في بيروت أمس، أن"اللبنانيين الراغبين في السفر عبر قبرص أو الذين يرغبون في العودة الى لبنان، سيمنحون تأشيرة دخول صالحة لمدة خمسة أيام، لدى وصولهم الى أي نقطة دخول شرعية في قبرص مطارات ومرافئ، للبنانيين الذين يحملون تأشيرة شنغن وتأشيرات الى استراليا، بريطانيا، كندا، ايرلندا، سويسرا والولايات المتحدة. أما اللبنانيون الذين لا تتوافر لديهم تلك الشروط فعليهم الحصول على تأشيرة من سفارات قبرص في أماكن تواجدهم".