واصل جورج سبايت قائد الانقلاب في فيجي والجيش محادثات صعبة امس الاحد في محاولة للخروج من الازمة التي تؤخر الافراج عن 31 رهينة وانهاء الازمة الدستورية التي تعيشها البلاد منذ ثلاثة اسابيع. خرج سبايت رجل الاعمال من معقله في البرلمان حيث يحتجز رهائنه وعلى رأسهم ماهندرا تشوردي وهو اول رئيس وزراء منتخب في فيجي من اصل هندي واغلبية اعضاء حكومته ليجتمع مع قائد الجيش كومودور فرانك بينماراما في مقر قيادة الجيش. وانفض الاجتماع لفترة قصيرة للسماح للمشاركين بحضور قداس امس الاحد وهو ثاني اجتماع بين الاثنين واطولهم منذ احتجاز سبايت لرهائنه يوم 19 مايو ايار في خطوة رد عليها الجيش بعد عشرة ايام بالاستيلاء على السلطة. وبعد مرور ست ساعات من بدء الاجتماع كان سبايت لا يزال في مقر قيادة الجيش. وقال اللفتنانت كولونيل فيليبو تاركينيكيني المتحدث باسم الجيش للصحفيين الساعة 3,30 مساءً المحادثات مستمرة,, نبذل قصارى جهدنا لحل الموقف . وجاءت محادثات امس بعد ان وصلت المحادثات الى طريق مسدود اول امس مما قضى على امال فراج وشيك عن الرهائن.