سوفا - أ ف ب، رويترز - هدد زعيم المتمردين في فيجي جورج سبايت امس بقتل 31 رهينة، بينهم رئيس الوزراء ماهندرا شودري الهندي الاصل، اذا ما حاول الجيش الدخول بالقوة الى مبنى البرلمان حيث يحتجز رهائنه منذ 19 ايار مايو الماضي. وكان سبايت يرد بذلك على انذار وجهته اليه القيادة العسكرية في البلاد، طالبة من المتمردين القاء السلاح واطلاق الرهائن. واجرى سبايت وعدد من رجاله اول من امس مفاوضات مع قائد الجيش فوريكي بينيماراما الذي يتولى رئاسة الحكومة الموقتة، لكنها لم تسفر عن نتائج. وبعد هذه المفاوضات نشر الانقلابيون لائحة من عشر مطالب اعتبرتها قيادة الجيش "غير مقبولة". وقال ينيماراما في بيان بثته محطات الاذاعة المحلية "واجهنا طريقا مسدوداً في المحادثات بين القوات المسلحة لجمهورية فيجي وجورج سبايت وفريقه". واضاف "لن نبحث اي طلبات اخرى من جورج سبايت ورجاله". لكنه اشار الى ان الصفقة التي عرضتها القوات المسلحة، وهي العفو عن سبايت ومجموعته مقابل الافراج عن الرهائن واعادة الاسلحة، ما تزال قائمة. وقال ناطق باسم الجيش: "هناك خط احمر: لا نستطيع ان نترك البلاد في ايدي هؤلاء الاشخاص". لكنه لم يوضح ما ينوي الجيش فعله في حال رفض المتمردون الامتثال للانذار. وكان سبايت اعلن انه شن الانقلاب "باسم سكان فيجي الاصليين" الذين يشكلون نحو 51 في المئة من عدد السكان البالغ 800 الف نسمة. وتتركز القوة الاقتصادية في يد السكان المتحدرين من اصل هندي والذين يشكلون نسبة 44 في المئة.