سلوى أبو مدين قرأت طرحاً للأستاذ علي الخزيم بعنوان (الحزام الوردي) ذكر فيه خبراً نقلته إحدى الصحف مفاده أن فتاة في مدينة شرق المملكة تلقت تدريبات عن رياضة الدفاع عن النفس (الكاراتيه).. وحسم الموقف بينها وبين فتاة أخرى بضربة قاضية الخ الطرح.. وأنا من مشجعي هذه الرياضة الدفاعية والفتاة بحاجة ماسة لها في زمننا الذي تبدلت فيه القيم والفضائل وأصبحت الفتاة عرضة للمخاطر بعد الانفتاح الذي شهده العصر..! فلما لا تتعلمها الأنثى وبخاصة فتيات الجامعة اللاتي يعدن إلى منازلهن في ساعة متأخرة!! ورياضة الدفاع عن النفس ليست متاحة في بلادنا مثل البلاد العربية الأخرى وحفي بأن تتعلمها كل فتاة، بل لابد أن تمارس في وقت الحاجة وأن تتحلى صاحبتها بالروح الرياضية وألا تتجاوز أصول اللعبة حتى لا تقع في مأزق المخاطرة! وأن يكون هدفها للدفاع عن نفسها ضد أي مفاجآت تحدث لها..!وكم أتمنى أن تتوفر لدينا أندية ترعى رياضة (الكاراتيه)، وأن تحوز الأنثى على الحزام الأسود ليس الوردي فقط لتأمن شر العابثين! ويكون لها حماية في عصر تحفه المخاطر والمفاجآت فأخذ الحيطة والحذر واجب. وألا يخشى الأخ على وصول هذا الخبر لزوجته لأنها ستدرك جيداً متغيرات العصر لفتياتنا اللاتي سيرين أنها حاجة ملحة لهن في زمن أصبح ينادي بالاعتماد على الذات.