بمناسبة مرور أربعة عشر عاما على تولي إمارة منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما حصل في عهده الميمون من تطور حضاري لهذه المنطقة لهو يستحق الاعجاب والتقدير والشكر عليه وإن كل ما قيل ويقال من كلمات لا يمكن أن يكشف ما في مضامينها من عبارة وما في مفاهيمها من معاني الجوانب الشخصية والانسانية والتربوية، بل إن هناك مصداقية لا بد أن يكشفها التاريخ وأمانة يسأل عنها الضمير وشفافية تمليها المسؤولية واعتزازاً بالمبادئ والأخلاقيات تحكم على أصحاب الضمير الحي كشف جوانب ذات الأهمية لهذا الرجل، انسان يستهويك حكمته وحنكته في جده المتواصل بالعمل الجاد لخدمة الوطن ومصلحة المواطن لهذه المنطقة من محبة واخلاص ودعم لخدمة هذه المنطقة والنهوض بها بالمشاريع والبناء، بذل الكثير وقدم أجود ما تجود به النفس من الغالي والنفيس لم يتهاون أو يتقاعس يوما وإدراكا منه لأهمية هذه المنطقة من وجود مدارس الدعاة وجهابذة الفكر والقلم، وهي عين من عيون الابداع والنتاج والعطاء ورمز من رموز المحبة والاخلاص والوفاء ومن أبرز عباقرة التجارة والاقتصاد والادارة وبها المزارعون والشباب المكافح المهرة. أما عن جانبه الأبوي فهو أب لكل ما تحمله كلمة من معنى الحب والحنان والرعاية والآباء والعزة فهو أب لكل المخلصين من أبناء هذه المنطقة فتراه يعتز بهم اعتزازه بأبنائه وحبه لهم وله من قوة الشخصية ما تضفي وقاراً ومحبة وفي عينيه نظرة الفارس بقياس الرجال وكشف معادنهم ولمن عرفه وتعامل معه عن قرب يعرف أنه يوجه دون أن يتكلم لم تلهه مهام عمله ولا مسؤولياته في شؤون المنطقة يوم عن فتح باب مكتبه ومشاركة مواطني هذه المنطقة لحل قضاياهم ومشاطرتهم همومهم ماداً يد العون لهم وكافاً للأذى عنهم وتجده مستمعاً جيداً لشكواهم وحلها وتوجيهاته السريعة لدى المسؤولين في الدوائر الحكومية بالمنطقة ثم أنه مثلاً أعلى في الطاعة والولاء لولاة الأمر وهو يسعى السعي الحثيث لتحقيق الرفعة والتقدم لهذه المنطقة.