قصيدة الدكتور أحمد بن عثمان التويجري التي نشرتها جريدة (الجزيرة) مشكورة في عددها الصادر يوم الجمعة 25 من المحرم لعام 1427ه الموافق 24 من فبراير 2006م، وقد أهدى صورة من القصيدة إلى كل فرد من أمة المليار، وأنا واحد من هؤلاء أتقدم بالشكر للدكتور أحمد على هذه الهدية القيمة. ورغم الآلام التي نشعر بها إلا أن المفرح أن في الأمة مثل هذا الرجل المثقف صاحب الإحساس المرهف الذي يتألم بشدة لأبناء أمته وما يواجهونه من اعتداءات سافرة. والقصيدة وافية ومعبرة ونسأل الله أن يجزي الدكتور أحمد التويجري خيراً على مشاعره النبيلة تجاه أمته، وليس غريباً هذا الإحساس المرهف من هذا الأستاذ؛ لأنه مثقف. ونتمنى من الدكتور أحمد أن يكتب مقالات في جريدة (الجزيرة)؛ حتى نستفيد من فكره، ونتمنى له التوفيق والسداد، وأكثر الله من أمثاله، وأؤكد له أن القصيدة مهمة جداً ومؤثرة، وقد قبلها الكثير من الناس بالامتنان. وأقول للدكتور إن أمة المليار سوف تلد مئات الآلاف من الأحرار الشرفاء، والله غالب على أمره.. وشكراً مرة أخرى ودمتم.