من المؤكد جداً أن لنا وضعاً خاصاً في الكرة الأرضية التي يحيا عليها مليارات البشر. ** لنا خصوصية.. هذا لا جدال فيه.. ومن يرفض ذلك عليه أن يفتح قنوات الفضاء ليقرأ (المسجات) القادمة من أرضنا ومن بقعتنا التي نحتلها من الكرة الأرضية.. سيلٌ يخرج من (هنا) فقط ليعم الكون بسحابة لك أن تراها داكنة أو بيضاء أو بلون الدخان.. المهم أنها تخرج من هنا.. ** سحابة مثقلة بعبارات (.....) لكم أن تقرأوا وتصنفوا! ** لنا خصوصية والدليل إن كثيراً من كتّاب وكاتبات الوطن العربي يتمنون لو كانوا من بلدنا هذا لكي يكونوا نجوماً خارقة.. تستضيفها القنوات وتنفد النسخ من كتبها مرة ومرتين وثلاثاً.. وتتحدث عنها المواقع وترتفع أكثر وتصعد إلى السماء كلما أمعن الناس في سبها وشتمها.. والتدافع لشراء كتبها.. ** نحن فقط من يهاجم الأدباء والروائيين، ويدعو الناس إلى جمع تواقيع لمحاكمة كاتب أو كاتبة بتهمة الخيال والإبداع!. ** ماذا لو كانت أحلام مستغانمي (سعودية) أي نجومية ستحصد في وسط تفتيش عظيم في أوراق الكاتب الثبوتية بدلاً من التفتيش في لغته وصنعته الفنية وتقنياته الإبداعية.. ** نحن فقط من يثري الآخرون من خلافاتنا ونقاشاتنا، تترك القنوات هموم بلدانها وتتفرغ لبلادنا لأننا أناس فقط نسمع ونصخب ونتجادل ونتشابك ونتبادل الاتهامات.. وننشئ المواقع في الدول الأخرى لتستقبل حوارات (الطرشان) وكتابات الجدران التي تأتيها من هنا.. وتمتلئ بها وتتزاحم فيها الكلمات البذيئة!! ** القليلون يعملون.. والكثيرون يتفرغون لتحطيم هؤلاء الذين يعملون يلاحقون كل نجاحاتهم ويتعبون كثيراً في التنقيب عن دلائل لتحطيم هذا النجاح.. ** نحن الوحيدون الذين نشغل جل وقتنا بالتفكير في الدين.. ليس في العبادة والعمل ونصرة الدين بالإيجابية.. بل بترصد الآخرين وزلاتهم وكيل التهم لهم بدعوى الدفاع عن الدين بدعوى الغاية تبرر الوسيلة!!. ** خصوصية ونص.. أن يتفرغ فيها البعض ويبتدع الوسائل لاتهام الآخرين وتسخير كل حضارات الأمم الإنسانية التي عملت واجتهدت - تسخيرها - للملاسنات والتهم والطعن بهذه الأمم ونتاجها وحضارتها.. ** خصوصية ونص.. ومن أراد المزيد من الدلائل فليتأمل حوله ليجد ضالته المحزنة!