امتداداً للجهود الكبيرة والدعم المتواصل الذي يقدّمه صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير لدعم المؤسسات والجمعيات العلمية المتخصصة. تشرفت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بموافقة سموه الكريم بالانتساب الى الجمعية كرئيس فخري في بادرة من سموه الكريم جاءت لتواكب التوجه الرسمي من قبل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في تقديم كافة أشكال الرعاية الصحية لأفراد المجتمع السعودي. أوضح ذلك الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الذي عبّر عن عميق شكره وامتنانه ووافر تقديره وكافة أعضاء الجمعية على انتساب سموه للجمعية وتشرف الجمعية برئاستها فخرياً. وأضاف ان وجود سموه الكريم على هرم الجمعية يمثل دعماً معنوياً كبيراً لحاضرها العلمي في بلادنا وأن لسموه سجلا حافلا في تبنيه لعدد من المشاريع العلمية وتخصيص جوائز للمبدعين في مختلف الحقول العلمية التي تعتزم الجمعية تحقيقها. موضحاً بأن أهداف الجمعية تتمثل في مرحلتها الأولى في تطوير الأداء المهني والعلمي للعاملين في مجال العلاج الطبيعي وزيادة الوعي وتحقيق التواصل العلمي والفكري والبحث العلمي داخل المملكة وخارجها، وتأسيس قاعدة بيانات للمعلومات فيما يتعلق بالمشاكل الصحية وطرق التعامل معها وتعريف المجتمع بالعلاج الطبيعي وأهدافه ودوره في الخدمات الصحية، بالإضافة الى العمل على استقطاب أكبر عدد من المهتمين في مجال العلاج الطبيعي، وتسهيل التواصل بينهم، وإنشاء فروع لجمعية العلاج الطبيعي بمختلف مناطق المملكة وذلك خلال الفترة القادمة. وأضاف الدالي إلى أن الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي استطاعت رغم حداثة تأسيسها ان تستقطب العديد من الفعاليات الأكاديمية والمهنية في العلاج في الملكة حيث تضم أعضاء من الجامعات السعودية والمستشفيات. كما استطاعت تنظيم مؤتمراً علمياً عن العلاج الطبيعي بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية شارك فيه شخصيات بارزة في العلاج الطبيعي من مختلف أنحاء العالم ونالت توصياته صدىً واسعاً في المحافل الأكاديمية، وهي عضو فاعل في الاتحاد العالمي لجمعيات وروابط العلاج الطبيعي والاتحاد العربي للعلاج الطبيعي.
