سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة ممثلة ب «SPTA» عضو مؤسس في مجموعتي صحة المرأة والتأهيل العصبي بالاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي أعلنت عن خطط اللجان وعن 33 نشاطاً علمياً للمرحلة القادمة:
أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب عن موافقة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي على انضمام المملكة ممثلة بالجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في المجموعة المهنية لصحة المرأة والمجموعة الدولية العلمية في التأهيل العصبي كعضو مؤسس لهاتين المجموعتين التابعتين للاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، جاء ذلك في الحفل الذي عقدته الجمعية أمس تحت رعاية وحضور الرئيس الفخري للجمعية صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود بمستشفى الحبيب فرع الريان. وقالت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد آل سعود الرئيس الفخري للجمعية في كلمتها "أنه يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم الليلة لنحتفي بإطلاق الأنشطة العلمية لهذه الجمعية العلمية الرائدة في مجال تخصصها، الأمر الذي نعده بمشيئة الله خطوة في مسعانا لتكون الجمعية رابطة تجمع بين أهل الاختصاص من جهة وتنمية الفكر العلمي في تخصصها والارتقاء بأساليب الممارسة لهذا الحقل العلاجي الحيوي من جهة أخرى. الأميرة مضاوي بنت محمد آل سعود: نعمل على توسيع برامجنا لتشمل جميع المناطق ورفعت سمو الأميرة مضاوي شكرها وتقديرها للرئيس الفخري السابق للجمعية سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على جهوده الملموسة في انطلاقة الجمعية خلال المرحلة السابقة، وسجلت من خلال كلمتها تقديرها لما تحقق من خطوات متميزة وبجهود العناصر الشابة الوطنية المتخصصة في بناء إستراتيجيات وإعداد خطط عمل طموحة.وأوضحت سموها بأنها تتطلع وبمشيئة الله إلى أن يستكمل مجلس الإدارة الحالي في تشكيلته الجديدة هذه المسيرة الموفقة وتلك الخطط والبرامج وأن يعمل على اقتراح برامج وخطط جديدة تساهم في تقوية دور الجمعية في خدمة الشرائح المستهدفة من خلال تحديد الأسس والأساليب المعاصرة للتطبيق بجانب استشراف المستقبل في الاستفادة من تجارب الآخرين ، وكذلك توثيق العلاقات العلمية مع الجمعيات والكليات المتخصصة في هذا التخصص في العالم.وأشارت سموها إلى تطلعها في أن تسهم الجمعية في بلوغ أهدافها في خدمة التخصص على المستوى الأكاديمي والتطبيقي وتقديم الاستشارات العملية المتخصصة لمجتمعنا الناهض في كافة أوجه العلاج الطبيعي.وذكرت سموها في كلمتها "أنكم بالطبع تتفقون معي في أهمية العمل على توسيع برامج الجمعية لتشمل مناطق المملكة المختلفة بأسلوب تدريجي من خلال استحداث برنامج للشراكة الإستراتيجية مع القطاعات الثلاثة الحكومية والخيرية والخاصة، وكذلك أولوية أن يسعى مجلس الإدارة للخروج من النمط التقليدي للأداء إلى فضاءات أوسع وأشمل من أجل النهوض بالجمعية وتلبية المتطلبات المهنية للمتخصصين في هذا المجال من خلال الأنشطة العلمية التي تقام في جميع مناطق المملكة بحيث تكون الجمعية المرجعية العلمية الأولى للمهنة، هذا إلي جانب تبني خطة لتوعية وتثقيف المجتمع في مجال العلاج الطبيعي ، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص واستنهاض همم العناصر الشابة المتخصصة التي أسهمت في خدمة الجمعية خلال الفترة السابقة مع اجتذاب عناصر شابة جديدة من أبناء وبنات الوطن تساهم في تنفيذ خطط الجمعية وتحقيق إستراتيجياتها. وتمنت سموها للجمعية التوفيق بجهود الجميع في رسالتها النبيلة وطموحات أعضائها التي يجب أن تتواكب مع حركة النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.وأضافت سموها أنها قد تواصلت نيابة عن الجمعية مع إحدى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة لتنفيذ ورشة عمل يتم من خلالها تقييم أداء الجمعية خلال المرحلة الماضية مع تحديد أولويات المرحلة الحالية ورسم استراتيجيات الجمعية وخططها التنفيذية مع توضيح آليات ووسائل قياس الأداء الذي نطمح أن يكون متميزا بحول الله. من جانبه رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب شكره وتقديره نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود على رعايتها وحضورها هذا الحفل، مؤكداً أن ذلك يعتبر دافعاً لأعضاء الجمعية لتقديم المزيد بإذن الله.وأوضح أن موافقة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي على انضمام المملكة ممثلة بالجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في مجموعتين متخصصتين يمكن الجمعية للمشاركة في تطوير المهنة والمساهمة في صنع القرار عالمياً ومحلياً في مجال العلاج الطبيعي.وأضاف البروفيسور العبدالوهاب أن انطلاق موقع ومنتدى الجمعية على الانترنت سوف يسهل في الحصول على المعلومات والتطورات الحديثة في المهنة، وسيكون وسيلة التواصل بين المهتمين ووسيلة النقد البناء، وذلك بمشاركة فعالة من الأعضاء لمساعدة مجلس الإدارة على تحقيق طموحات الأعضاء، ودعا جميع الأعضاء للمشاركة في إثرائه معتبراً أن المنتدى واجهه للمهنة.من جانب آخر أكد الدكتور علي الشامي في محاضرته عن عقبات مهنة العلاج الطبيعي بأن من ضمن العقبات قلة برامج الدراسات العليا في الجامعات، وقلة عدد البحوث وجودتها المنشورة بالمملكة، وقلة وجود المصادر في الإحصاءات الدقيقة وما يتعلق بها.وعا الدكتور الشامي إلى تعاون الجهات ذات العلاقة لتطوير مهنة العلاج الطبيعي، مؤكداً أن المملكة مكان خصب لتطوير المهنة على المستوى الإقليمي.ومن جهة أخرى أعلنت الأخصائية رفيف الجريفاني رئيس لجنة التعليم المستمر عضو مجلس الإدارة عن 33 نشاطاً علمياً للسنة الأكاديمية 2011-2012م بعرض جميع أنشطتها المجدولة والشاملة والتي ستقام في جميع أنحاء المملكة، وقدمت جميع اللجان خططها التي ستعمل عليها في الفترة المقبلة، وناقش الأعضاء بعض النقاط في خطط اللجان أمام مجلس إدارة الجمعية. البروفيسور العبدالوهاب يلقي كلمته عثمان القصبي وتقرير عن الموارد المالية للجمعية جانب من الحضور النسائي