أكد المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الدكتور خالد بن سليمان الدامغ أن الزلزال الذي حدث مؤخراً في جزيرة قشم الإيرانية لن تكون له - بإذن الله - أية أضرار على منطقة دول الخليج العربية، ولن يؤثر على آبار النفط السعودية. وأضاف الدامغ أن أكبر التوابع للزلزال التي سجلت حتى الآن كانت بمقدار 5.4 درجات على مقياس ريختر عند الساعة 7:30 من مساء يوم الأحد الماضي، مشيراً إلى أنه يتضح من النتائج الأولية أن ميكانيكية الزلزال في جزيرة قشم تضاغطية Compressional مما قد يوحي أن الزلزال ناتج عن تصادم الصفيحتين العربية واليوراسية. من جانبه أكد د. عبدالله العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود ل (الجزيرة) أن الزلزال الذي وقع بايران قبل شعرت به بعض المدن الخليجية دبي ومسقط والشارقة، ليس له تأثير على المملكة وذلك لبعد مسافة موقع الزلزال عن المملكة ومعللا أن الجزء الشمالي من الخليج العربي القريب من المملكة ذو طبيعة رسوبية ولا توجد بها صدوع على خلاف الجزء الجنوبي من الخليج العربي والمعروف بوجود الصدوع ويحدث به تقاطعات لهذه الصدوع يتسبب في الاحساس بهذه الهزات الممتدة من جبال زافرس الممتدة من ايران. ونفى الدكتور العمري أن يكون الساحل الغربي من المملكة يتعرض لأكثر من 100 هزة ارضية تقاس بأقل من ثلاث درجات على مقياس ريختر وان هذه الهزات الأرضية على الساحة الغربي وخليج العقبة تقاس من واحدة الى اثنتين على مقياس ريختر ولا يشعر بها لافتاً إلى ان هذه الهزات التي يتم تسجيلها ليست ناتجة عن تحرك او صدوع في طبقات الأرض وانما نتيجة عدة عوامل أخرى ومنها تعقيدات المصانع أو عملية المد والجزر.