الناس لا يختلفون في قدرتك الأديبة وأصالة الكثير مما تكتبه لصحفنا، وما زالوا يذكرون بالاعجاب للزيدان أسلوبه والتقاطه للأفكار التي يرتاح لها عصره. هذا رأينا فيك، وبقيت كلمة صغيرة هي أن الزيدان قد أكثر من الانتاج المنشور إلى درجة الملل، كن يا صديقنا كاتبا مقلا وجيدا خير لك ألف مرة من أن تنشر من الانتاج ما يتناسب أحيانا ومستواك إرضاءً للزميلتين البلاد وعكاظ.. هل أنت معنا..؟! * الزميل محمد الشدي: يذكرون وأذكر معهم أن لك جهودا كبيرة في تحويل اليمامة إلى مجلة بحجمها المعقول، ويذكرون وأذكر معهم أيضا أن ما فعلته ما كان ليسجل لك كعمل رائع لولا بعض الظروف الصعبة التي استطعت بالصبر أن تتغلب عليها. أعرف أنا بأنك تسهر ليليا في مكتب اليمامة مثلما يسهر رئيس تحرير صحيفة يومية وأكثر لتقدم اليمامة يوم الجمعة من كل أسبوع، وهنا أريد أن أسأل: هل يرضيك وأنت تبذل هذا الجهد مستوى اليمامة وهل تعتقد أن لها طابعا يختلف عن طابع الصحف السعودية، باستثناء الشكل والشكل فقط..؟! أيها الزميل مضى وقت طويل دون أن يلمس القارئ شيئا يلفت النظر في مجلته ودون أن يجد شيئا من الحركة والنشاط التي ألفها عند بدء تسلمك لليمامة عندما كانت صحيفة وإلى أن تحولت مجلة مروراً بأشكالها وأحجامها المختلفة.. باختصار التركيز على المجلة ضروري ولو أدى إلى إيقاف النشاط المبذول في ملحق (هي) والملف الثقافي وغيرهما.