أثار تصريح معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي الذي أشار فيه إلى أن من شروط عمل المرأة موافقة ولي الأمر والاحتشام ردود فعل إيجابية لهذا التصريح الذي وصفته النساء على أنه دلالة واضحة على حرص معاليه على تماسك هذا المجتمع. حيث تقول في البداية دانة بدر الحربي موظفة قطاع خاص: إنني مخطوبة ومع ذلك لم أعمل إلا بعد موافقة خطيبي الذي أعتبره ولي أمري، ولإيماني التام بأنه حريص على مصلحتي إضافة إلى تمسكي بتعاليم ديني الذي جعل القوامة للرجل وليس للمرأة. وتضيف ميعاد الفالح خريجة كلية وتبحث عن عمل ومتزوجة وأم لطفلين: انها وعلى الرغم من الظروف المعيشية التي تعيشها إلا أنه لا يمكن أن تعمل إلا بعد موافقة زوجها. وعن بعض الحالات التي تحدث فيها خلافات زوجية بين الزوجين، حيث يسعى الزوج من الانتقام من زوجته تقول ميعاد: إن مثل هذه الحالات حالات فردية والأشياء الفردية لا يقاس عليها حكم ولايبنى قانون. وتقول أسماء العوض: إنني أدعو الله لمعالي وزيرالعمل على هذه القرار فتصريحه هذا يدل على أنه يتعامل مع جميع النساء كتعامله مع أهله من حيث الخوف عليهم والمحافظة على استقرار الأسرة السعودية والعمل الجاد على بقاء هذا المجتمع في ترابطه وتكاتفه الذي تميز به عن غيره. وتضيف أن المرأة التي يصل عمرها إلى الاربعين والخمسين لايعيبها أن يكون ابنها الذي ربته وعلمته الكلام هو ولي أمرها بل العكس، وتضيف ريما المحمد قولها ان ما أقوله الان هو ما يدور في مجالسنا نحن السيدات، حيث نتفق عندما نتحاور عن مثل هذه المواضيع نتفق على أن المرأة جمالها في وجهها ومتى ماكشفت وجهها أصبحت عرضة للأذى.. مضيفة أن السيدات اللاتي تلتقي بهن أبدين سعادتهن بهذا التصريح. ومن وجهة نظر أخرى تقول هند موظفة في القطاع الخاص: انني أؤيد هذا التصريح من ناحية الاحتشام الذي هو ضرورة يمليها علينا ديننا. وتضيف ريما أن مكان العمل لايمكن للمرأة أن تعرف عنه شيئا إلا عن طريق الولي. وعلى هذه الحال لايمكن العمل إلا بموافقته.