لقي عسكري حتفه وجُرح 13 آخرين (على الأقل) في كمين نصبه إرهابيون في منطقة كركرة بالقرب من مدينة سكيكدةالجزائرية (300كم شمال شرق العاصمة الجزائرية)، حيث قامت خلية إرهابية مجهولة العدد بإقامة الكمين وتفجير قنبلة تقليدية في الطريق الترابي، في الوقت الذي كانت دورية من الجيش الجزائري تسير في نفس الاتجاه إثر عودتها من أداء مهمة أمنية في المنطقة. وحسب الإحصاء الأوَّلي فإن 10 من الجنود في حالات وُصفت بالخطيرة جراء إصابات متفاوتة، بينما تُوفِّي واحد، وتم معالجة ثلاثة من الجنود في مستشفى محلِّي وبقوا تحت الرعاية الطبية. يأتي ذلك مع ورود أنباء تؤكِّد تحرُّكات بعض الخلايا النائمة للجماعات الإرهابية بولاية سكيكدة الساحلية؛ حيث نشطت في الفترة الأخيرة مستهدفةً عدة مناطق، آخرها عملية وقعت في الشهر الماضي وخلَّفت وفاة شخص وإصابة أخته وابنته في الطريق العام بمنطقة (أم الطوب). وتقوم قوات الأمن المدعومة بالشرطة وقوات الحرس البلدي بتمشيط المنطقة للوصول إلى قلاع الإرهابيين في جيوب الجبال الغربية لولاية سكيكدة الساحلية غير البعيدة من الحدود التونسية. الفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان تزور الجزائر يزور الجزائر منذ الأمس وفد من الفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان والحريات العامة في الجزائر، فضلاً عن تدارس فحوى مشروع العفو الشامل الذي سيُستفتى عليه الشعب الجزائري سعياً إلى طيِّ صفحة الأزمة التي عصفت بالبلاد لأكثر من عقد من الزمان. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من الزيارة التي قامت بها منظمة هيومن رايتس وتش الأمريكية، وقبلها منظمة العفو الدولية (آمنيستي). وفي أول نشاط رسمي التقى وفد الفيدرالية مسؤولي الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وتباحث معهم في مختلف القضايا المثيرة للنقاش، ولا سيما فيما يتعلق بمشروع العفو الشامل، وقضية المفقودين في سنوات الأزمة، ووضعية الصحافة والمرأة، وقضايا أخرى.