نشرت صحيفة الخبرالجزائرية امس الاول ان سلطات الامن الجزائرية قد اعتقلت ممثل منطمة العفو الدولية ، على خلفية نشر تقرير ذكر انتهاكات في الجزائر لحقوق الانسان . التفاصيل : أعلنت جبهة القوى الاشتراكية، أمس، عن إقدام السلطات الجزائرية على توقيف ممثل منظمة العفو الدولية ''أمنيستي''، محي الدين بشير، ، بولاية بومرداس واقتياده إلى مركز للدرك ببلدية بودواو. قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، كريم طابو، في بيان أصدره، أمس، إن هذا التوقيف يأتي بعد نشر منظمة ''أمنيستي'' تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، والذي خصصت جزءا منه للحالة الجزائرية. وندد طابو باعتقال ممثل منظمة العفو الدولية في الجزائر، مشيرا إلى أن الاعتقال يكرس ما يصفه ''باستمرار السلطة الجزائرية في ممارساتها التي ترفض من خلالها كل الانتقادات الموجهة لها، ورفضها أي رقابة من أي نوع في تسييرها الشؤون السياسية والاقتصادية والأوضاع الاجتماعية والثقافية في البلاد''. وأضاف بيان الأفافاس أن إقدام السلطات على اعتقال ممثل منظمة غير حكومية تعنى بأوضاع حقوق الإنسان في العالم، هو اعتداء على الحريات الشخصية والجماعية، ومحاولة للحد من حرية التعبير، وإخلال بالمعايير والاتفاقات الخاصة بحقوق الإنسان التي أعلنت السلطات الجزائرية الالتزام بها أمام الرأي العام الدولي. وطالبت جبهة القوى الاشتراكية بإطلاق سراح ممثل ''أمنيستي'' في الجزائر، كما دعت مناضلي ونشطاء حقوق الإنسان للضغط على السلطات الجزائرية لوقف ممارساتها ضد نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات غير حكومية العاملة في الجزائر.