سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التأكيد العربي على الخيار الاستراتيجي للسلام وفق مرجعية مدريد والقرارات الدولية اختتام اجتماع وزراء خارجية المملكة ومصر وسوريا ببيان ختامي
قيام القوة الدولية بأداء مهامها الأمنية لإسقاط أية ذريعة لإسرائيل
أكد وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا على الخيار الاستراتيجي للسلام وفق مرجعية مدريد وقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأعربوا في اختتام اجتماعهم بمدينة تدمر السورية أمس عن دعمهم التزام سوريا واستعدادها لانجاح عملية السلام بهدف تحقيق السلام العادل والشامل وفيما يلي نص البيان الختامي الذي تلاه معالي وزير الخارجية السوري فاروق الشرع. اجتمع في الفترة 28 29 محرم 1421ه الموافق 3 4 مايو 2000م في مدينة تدمر بالجمهورية العربية السورية كل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية ومعالي الأستاذ عمرو موسى وزير خارجية جمهورية مصر العربية ومعالي الأستاذ فاروق الشرع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية. وبعد استعراض المستجدات في المنطقة وما آلت اليه عملية السلام على كافة المسارات وخاصة على المسارين السوري واللبناني وبعد التشاور مع الحكومة اللبنانية واطلاعها على مداولات الوزراء ونتائج اجتماعاتهم في متابعة ما تم الاتفاق عليه في قرار وزراء الخارجية العرب الصادر في بيروت في الحادي عشر من مارس / آذار 2000م فقد تم الاتفاق على ما يلي: 1 التأكيد العربي على الخيار الاستراتيجي للسلام وفق مرجعية مدريد وقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. وفي هذا الصدد أعرب الوزراء عن دعمهم التزام سوريا واستعدادها لانجاح عملية السلام بهدف تحقيق السلام العادل والشامل. 2 ضرورة ان يكون الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب اللبناني والبقاع الغربي انسحابا كاملا وشاملا برا وبحرا وجوا الى الحدود الدولية المعترف بها وفقا لقراري مجلس الأمن 425 و 426 ودون قيد أو شرط. 3 ضرورة اضطلاع الأممالمتحدة بالمسؤولية المناطة بها وفق أحكام القرارين المشار اليهما وذلك بقيام القوة المشكلة بموجبهما بأداء المهام الأمنية الموكلة اليها وبذلك تسقط أية ذريعة لاسرائيل بتحميل لبنان أو سوريا مسؤولية أية أحداث أمنية قد تقع من شأنها تهديد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة. 4 يؤكد الوزراء على التضامن مع الشعبين اللبناني والسوري وقطع الطريق على أية محاولة لايجاد شرخ في هذه العلاقة أو لزعزعة الاستقرار الداخلي في لبنان. 5 يؤكد الوزراء على دعمهم للموقف السوري المبدئي والثابت بالمطالبة بالانسحاب الاسرائيلي من الجولان المحتل الى خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967م وفق مرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وتطبيق قراري مجلس الأمن 242 و 338 ويحملون التعنت الاسرائيلي تعثر هذا المسار. 6 يؤكد الوزراء على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة بموجب مرجعية مدريد والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 7 كما يؤكد الوزراء على ان الأمن في المنطقة لا يمكن ان يتحقق الا في ظل سلام عادل وشامل ودائم ويدعون راعيي عملية السلام والاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف الداعمة لعملية السلام تكثيف جهودها نحو تحقيق هذا الهدف. 8 اتفق الوزراء على استمرار التشاور ومتابعة مجريات الأمور.