جيت المكان وحن قلبي وناديت وردد صدى صوتي هضابٍ شواهيق ذاك المكان اللي به العام مريت أظهر خفا قلبي وفك الصناديق بغيت أسلِّي خاطري لكن أزريت عيّت تسليني كثير الطواريق عن واحدٍ حبه بقلبي بنا بيت وثبَّت مقره بين حدب المعاليق أسرفت في حبه وأنا أدري تماديت والله يلوم اللي يلوم العشاشيق عليه أنا أبكي كل ما أصبحت وأمسيت وأزعج بصوتي له وأنا يابس الريق أبكي وأنادي صاحبي لين مليت والدمع غرق محجر العين تغريق وأقول يا سيد العرب ليه صديت؟؟ وخليتني عايش على الهم والضيق لو هو خطا وأقنع وأقول إني أخطيت لكن عذري منك قل التوافيق ومني وعد بوعدك إن رحت وإن جيت أنا على عهد الهوى والمواثيق باقي ولا أنسى ما مضى لو تناسيت تبقى معزتنا كما شامخ طويق