من القصائد الجميلة التي غلب عليها الوصف والتصوير والمعاناة التي تجسد شخصية القصيدة والمعني الذي اجتذب به الشاعر مستمعي ومحبي الشعر تلك القصيدة التي تجلي فيها الشاعرالمعروف/ احمد الناصرالشايع بالموضوعية والذوق الرفيع والابداع الشعري الذي لا يمكن ان يحبكه الا شاعر متمكن وهو ما وجدناه في القصيدة وليس مستغرباً على الشاعر قلة التواجد ومن المعروفين على الساحة ومن عمالقة الشعر الشعبي وفي هذه القصيدة وجدنا الابداع والابتكار للوصف والترابط الذي زادها جمالا حيث يقول : خذ من سعه لياك تاخذ من الضيق ما ضاقت الدنيا الوسيعه باهلها خذ من سعه لياك تاخذ من الضيق ماضاقت الدنيا الوسيعه باهلها يرضيك ما يرضي جميع المخاليق اللي يجازي كل نفس بعملها سج القدم والله عليه التوافيق واليا جفتك الدار دور بدلها الصبر مفتاح الفرج للمطاليق ونفس تعدى حدها من جهلها كم واحد قد ذاق مر التفاريق وعقب الرضا نفسه تزايد زعلها عليه مالت غرب عقب التشاريق وحتى ايش لو مالت على الله عدلها محد يلوم اهل القلوب المشافيق الرجل تركض لين يوقف اجلها الحب هو ساس الشقا للعشاشيق والناس بالايام ياطول املها من ذاق عشرة لابسات العشاريق ما طاعته نفسه لو انه عذلها الحب كايد والهوى ييبس الريق واهل التغزل لاهيه في غزلها تتل قلبي من سخاف المعاليق تلة دلي اللي حيا من رسلها والما بعيد بقاعة ام الزرانيق والقلب لحم ودم كيف احتملها قمنا على علم وعهود ومواثيق ما نختلف وارزاقنا الله كفلها راع الهوى بالليل نومه تخافيق دار رحل منها ودار نزلها ترى الهوى قتال ما فيه تفريق ياكم قتل نفس ونفس عزلها واصل السبب من هرج بعض المطافيق اللي يديه من المروه غسلها اهل الركاب اللي تلف الطواريق اتكشف اسرار العرب وتختلها لاهم بخياله ولاهم تفافيق اتدور الغرات والله فشلها علمي بها غربي جبال شواهيق في روضة توه يفرخ حجلها روضه تضاحك بالزهر والزماليق يجذب مسافة يوم ريحة نفلها