أنشد الشاعر عبدالله المزيني هذه القصيدة التي بيّن من خلالها ما يُعانيه من تغيرات الأحوال في حياته الخاصة.. ومرارة الصّبر الذي وصفه بالعلقم المُرّ.. ومع شدّة المعاناة التي وقع فيها إلا أنه يحث على الصمت وعدم البوح. وكان الرد من الشاعر ضيف الله المشدق رائعاً وموفقاً في إصابة الهدف المنشود حيث جاءت قصيدته بأسلوب شيّق وممتع.. وفي نفس الوقت مؤيداً بعدم كشف الأسرار والخفايا. الصوت: يا ابن المشدق ما بحالي تباريق للحال من جور الزمان انسراقه أحيان من جور الزمن ينشف الريق والصّبر لمقاسيه مرٍ مذاقه الصّبر يفرز علقم الحلق لا ذيق إليا تعدا حدود حدّه نطاقه وإليا تعدا الحد يا صل مالا أطيق وأنا بشر ليّه على الصّبر طاقه لولا التجلد كان حش المعاليق والدم من مرهون الأضلاع راقه مير اتجلّد غصب وأغيب وأفيق بيني وبينه عهد.. ودّ.. وعلاقه بيني وبينه عقد عهد.. ومواثيق بقيت أنا ويّاه ربع.. ورفاقه اخفيت به خافي رهين المغاليق والآدمي مفتاح قلبه نطاقه من شان لا تفرح بغايه مطافيق ويروح بالغايه خطات الهقاقه لازمت صمتي عن رخيص المناطيق من خوف تفتح للمنافق نفاقه اللي يلفّق تايه الهرج تلفيق إليا تشبث بالسلوك الدقاقه يرقب على الغرّه مشافي شواهيق ويصايد الغرّات مع كل طاقه وقت السوالف يعتلي قمّة طويق وليا الزمت عنها ركز عظم ساقه وقت اللوازم مالقلبله معاليق له موجةٍ عن واجبه وادراقه وش عاد لو له في زمانه توافيق عناه ما تبهج على الكبد فاقه الصّبر لي عنها ورب المخاليق وحياة منجي من جهنم عتاقه نموت ما نرخي الجماهي مدانيق بالصّبر عزّ.. وعاشقينه عشاقه حفظت غايه عن كثير التماليق اللي عليه الهرج عيب.. وحماقه وبديتها للي وفا ساعة الضيق أبديت للوافي بحق الصداقه اللي مواثيقه على الصدق تصديق يافي وموروث الوفا في عماقه عبدالله يوسف المزيني الصدى: جتني رساله والمشاعر مشافيق فيهن على قاف المزيني شفاقه هلا عدد ماهل مزنٍ إليا سيق منشي السحاب اللي على الأرض ساقه تنعم بسيله ناعمات الزماليق إليا سال سيله واقعٍ من حقاقه قاف المزيني شوّق البال تشويق القلب سيرة وارد الحرف شاقه خلا لهن بالطرس رونق.. وترويق مالي عليهن غير ردي لحاقه من عِرف نسقهن على الطرس تنسيق خلا لهن بالحرف فن.. ولواقه علّق وأنا مالي على القاف تلحيق ساقه وأنا ليّه على الدرب ساقه لا بأس يا حرٍّ رمق له تراميق حرٍّ إليا منه نوى الدرب تاقه وتلّه عن المسعى جويد المسابيق إليا تنهّض سير مسباق عاقه عاقه وأنا عيناه ما أجلس إليا عيق أنا رفيقه دون كل الرفاقه يا حرّ حلّق في سما الأرض تحليق والحرّ لامنه نوى الدرب واقه وأنا معك ما ني براعي مداريق وعد ما هي هرج بليا لباقه عيناك ما هو قول من غير تطبيق عيبٍ على من لا يشيل الوساقه ما هو كلام مسوّق الهرج تسويق كاشف خفا ذاته بكثر اصطفاقه شريحةٍ في وصفهم جبت تدقيق لهم عن الدرب الصحيح انشقاقه إما سعوا لإدراك فرقه.. وتفريق وإلا تدلّوا بالسلوك الرقاقه اللي عن الواجب يدوّر ملاصيق هذاك في قربه يبدل فراقه خلّه يفيض بتيه هرجه سواحيق له في طريقه زلةٍ.. وانزلاقه خلّه إليا غرّب لنا عنه تشريق لنا بنور الصبح عنه إنشراقه يا طيبٍ يوصف بك الطيب ويليق لك بالوفا نبراس راس وعراقه ضيف الله بنيدر المشدق