مع اقتراب نهاية موسم (أغلى طائر لدى كل صقار وما تغنى به الشعراء ألا وهو طائر الحبارى).. بدأ الصقارون يواصلون خط سيرهم للبحث عن طائر (الكروال) أو كما هو معروف بالمنطقة الشمالية بالسمق وبالفعل فقد وصلت طلائعه منذ أسبوع وبدأ البعض بصيده، منهم من يستمتع فقط (بهدد الطير ويجعله علفاً له ولا يأكل منه شيئاً، ومنهم من يأكله وجبة هنية، وما يميز الكروال هذا الموسم السمنة التي يتمتع بها والشحوم وطيب رائحة لحمه وشحمه لأنه في بعض المواسم يكون ضعيفاً ويشتهر السمق بالجبن.فهو ربما يكون أجبن طائر، فعند مشاهدته للصقر فإنه لا يتحرك نهائياً ويقف في موقعه جامداً وكأنه متوفى وعند الهدد على صاحبه فإن الباقي أو البقية تعجز عن الطيران مما يجعل الصقار يحاول (تطييره) إما عن طريق السيارة أو النزول على أرجله، لأن بعض الطيور على مختلف أنواعها ترفض أن تصيد فريستها في الأرض.. حتى إن هناك من يمسك به سالماً معافى.