* اعدها - فهد صالح الضبعان: * تصوير - غازي بنيه الغريري صور خاصة لشواطئ لبعض الصقارين ومعاناتهم مع صقورهم ورغم ذلك يحبون هذه الهواية بما فيها من: 1- تعب نفسي (أ) عندما يخفق الصقر في صيد طائر الحباري فترى (البعض منهم) في حالة نفسية سيئة تتلاشى رويدا رويدا مع الجلوس ليلا بجانب النار و القهوة والشاي وممازحة الزملاء له. (ب) عندما يضيع الطير. (ج) عندما يمرض أو يصيبه مكروه. 2- تعب بدني (أ) عندما القيام بتدريب الطائر. (ب) عند البحث عن طائر الحبارى أو الكروال (السمق) فيبدأ الصقار الانطلاق الساعة السادسة صباحا ويتوقف (نصف ساعة) عند الساعة العاشرة صباحا لاخذ فنجان قهوة أوشاي أو اكل خفيف (ويسمى المضحى) ثم يواصل حتى قبيل غروب الشمس بساعة لكي يقوم بدعوة الطائر وعلفه. ويشمل التعب السيارة كذلك فالباحث عن الحبارى او الكراويل يدور بسرعة لا تتجاوز الثلاثين على عداد السرعة ونظره إلى الأرض وربما تتعرض السيارة للاصطدام بحجر كبير أو بإحدى اشجار الأرطى ويصل الامر الى ان تتشبث السيارة بهذه الأشياء وتصاب بأضرار ولو بسيطة. 3- تعب مالي فكم من الريالات تصرف على (وقود السيارة) وعلى الطائر بداية من القيمة المالية ثم العلاج والعلف والدس وأشياء كمالية أخرى. وعلى النقيض تماما نرى أن الصقار يكون في قمة السعادة عندما يكون الطائر سليما وتتضاعف في حالة صيد الحبارى مع تضاعف سعره المالي. خير الكلام أن عالم الصقارين والصقور عالم رجولة وسعادة فهي رياضة غالية على الجميع ولها تقديرها واحترامها.