جددت القمة العربية تمسك العرب بالسلام كخيار استراتيجي وعلى أهمية الإصلاحات في المجتمعات العربية من خلال تأييد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي تسلّمت بلاده رئاسة القمة. وشدد بوتفليقة على أن مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت والتي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز قائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام وتطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل والشامل من الأراضي التي احتلتها بعد الرابع من يونيو 1967م. وقال في كلمته في افتتاح القمة العربية السابعة عشرة أمس: إن خطة خريطة الطريق تؤكد الموقف العربي وأن الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية هو الطريق لتحقيق السلام الشامل. وعدّ بوتفليقة في كلمته أمام القمة العربية أن تلبية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس واسترجاع سوريا ولبنان لكافة أراضيهما المحتلة شرطان يتوقف عليهما نهوض العالم العربي من كبوته. وانتقد الرئيس الجزائري المشروع الأمريكي (الشرق الأوسط الكبير) لإحلال الديموقراطية في المنطقة، محذراً من مخاطر هذا المشروع على (الهوية العربية). طالع دوليات