اعتبر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ان"نهوض العالم العربي يتوقف على تأسيس دولة فلسطين المستقلة"، وقال مرحبا بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوتفليقة الذي ذكره وحده من بين الزعماء العرب، ان"الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني تفرض علينا قبل كل شيء ان نرحب باسمكم جميعا باخينا محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية". وانتقد بوتفليقة المشروع الاميركي"الشرق الاوسط الكبير"لاحلال الديموقراطية في المنطقة، محذرا من مخاطر هذا المشروع على"الهوية العربية". - طلب رئيس القمة السابقة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، في كلمة الافتتاح، تلاوة الفاتحة ترحماً على رئيس الامارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. - حضر 13 رئيس دولة من اصل 22. - معظم الزعماء الغائبين عن"قمة الجزائر"من زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الذين حضر منهم فقط امير قطر. - قرر العاهل الاردني الملك عبدالله عدم الحضور بعدما أضاف وزراء الخارجية العرب شروطاً صريحة على مبادرة بلاده لعرض اقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل مقابل الانسحاب الى حدود عام 1967. - غاب الرئيس اللبناني اميل لحود الذي تواجه بلاده أزمة سياسية عقب اغتيال الحريري. - الزعماء الحاضرون هم رؤساء الجزائر وجيبوتي ومصر والعراق وموريتانيا والسلطة الفلسطينية والصومال والسودان وسورية وتونس وليبيا وعاهل المغرب وأمير قطر. - حض الامين العام للجامعة عمرو موسى الدول العربية على عدم تقديم تنازلات او تطبيع علاقاتها مع اسرائيل من دون الحصول على"مقابل حقيقي". - تستعد الجامعة العربية لعقد قمة مع دول اميركا اللاتينية في ايار مايو المقبل من اجل مد الجسور مع هذه القارة الصاعدة التي لا تزال علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع العالم العربي هامشية. وتعقد القمة في 10 و11 ايار في ريو دي جانيرو بحضور الدول ال22 الاعضاء في الجامعة ودول اميركا اللاتينية ال12. - اعلنت اسرائيل امس ان"مبادرة السلام العربية"لا تمثل نقطة انطلاق وان على الدول العربية أن تبدأ التفاوض من دون شروط. وكان وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم توقع أن يبدأ كثير من الدول العربية علاقات مع اسرائيل قريباً. - فوجئ الصحافيون، الذين تابعوا اعمال القمة بقرار السماح لهم بدخول فندق"شيراتون"حيث تقيم غالبية القادة العرب والتنقل داخله بحرية كاملة وحتى الاقتراب من القادة ومحادثتهم وسؤالهم عن قضايا الساعة. وقال مختصون في الشأن الأمني أن"القرار رسالة إلى العرب بأن الأوضاع الأمنية في الجزائر حققت تقدماً كبيراً ولم يعد الخطر الإرهابي يمثل تهديداً محسوساً مثلما كان في السابق". وجاءت هذه الإجراءات على نحو معاكس للتوجه العام الذي عمدت السلطات إلى تنفيذه خارج القمة من خلال وضع مسالك خاصة بالرؤساء وتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير وتعميمها إلى المحاور الكبرى في الولايات الثلاث المجاورة للعاصمة. - وضع نادي الصنوبر تحت حراسة أمنية مشددة وتحول الساحل المحاذي لشاطئ"موريتيه"الى ما يشبه ساحة المناورات البحرية العسكرية بسبب العدد الكبير للبوارج الحربية والزوارق العسكرية. وأبعدت كل الزوارق المدنية والسفن التي كانت تعبر السواحل الجزائرية. - أخطأ دراج فرقة الشرطة الذي يصاحب وزير خارجية اليمن الطريق المؤدي الى إقامة نادي الصنوبر بتحويل الوفد الوزاري الى المستشفى العسكري في عين النعجة. - كلفت تشريفات الرئاسة الجزائرية وزيراً بمرافقة كل وفد عربي لضمان التنسيق في كل التنقلات التي يقومون وكان حظ الرئيس العراقي الموقت مع الدكتور جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني. - حضرت الجزائر خيمة خاصة لدعوة ضيوف القمة الى حفلة عشاء تقليدية في الشواطئ المحاذية لفندق"شيراتون"لا يبعد كثيراً عن خيمة العقيد التي وضعت تحت حراسة مشددة. - في لفتة ودية، قال الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إن الجزائر كانت تنازع تونس في ميراث المؤرخ عبدالرحمن بن خلدون حتى جاءنا به الى القمة رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو. - طالبت رابطة علماء فلسطين الزعماء العرب في الجزائر بان يكونوا عند حسن ظن شعوبهم وان يتصدوا للمخططات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك. وأعرب رئيس الرابطة في قطاع غزة الشيخ سالم سلامة في مؤتمر صحافي عقده في مقر وكالة"رامتان"للانباء في غزة امس عن توقعه ان يكون الزعماء العرب"عند حسن ظن شعوبهم وعليهم مسؤولية يجب ان يتحملوها ازاء حماية ارض فلسطين لانها اراضي وقف، بما فيها الاراضي المسيحية والاسلامية".