أحب أن أذكر في مستهل حديثي ما تبذله الدولة بتوجيهات سديدة من لدن حكام هذا البلد المعطاء أيدهم الله وسدد خطاهم وحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين من جهود حثيثة في سبيل راحة المواطن وسلامته أثناء تنقلاته على الطرقات. ولكن يبقى الخطر قائما أثناء قيادة المركبة عند وجود سائق لا يعبأ بسلامة الآخرين وتجده منشغلاً أثناء القيادة إما بمسجل أو جوال أو باشعال سيجارة. غير منتبه لما يحدث من مستجدات على طريقه وقد يتسبب بحادث لا سمح الله. ولكن ولله الحمد هناك رجال مخلصون لا يرضون الا بتوفير أسباب السلامة للجميع ونلمس ذلك كثيرا حيث في الآونة الأخيرة هناك مخالفة سوف تقرر لمن يستخدم الجوال أثناء القيادة. وأنا من هذا المنطلق أناشد بأن يتبع ذلك اقرار مخالفة لمن يقوم بتدخين سيجارة أثناء القياد لما لها من تأثير في اشغال السائق عن الطريق كما أن التدخين له ضرر على الصحة وهناك بحوث كثيرة من هيئات مختلفة تقر بأن التدخين له أضرار كثيرة لا يتسع المجال لذكرها وهي لا تخفى على الجميع. وربما أن التدخين قد يؤثر ذهنيا على السائق ويضعف قدرته على التركيز أثناء القيادة. كما أننا نرى الكثير من السائقين يقذفون بسيجاراتهم من النافذة على السيارات من خلفهم ويتسبب ذلك في خطر كبير. وأنا أتقدم باقتراحي لاقرار مخالفة على من يدخن أثناء القيادة حرصا على السلامة المرورية وأرجو أن يجد اقتراحي من يتبناه ويظهره إلا النور. وأشكر الجزيرة على منحي مكاناً بين طياتها. (*) شعبة مرور البكيرية ص.ب 242 القصيم - الخبراء