الموظف العام وحق الرعاية الصحية.. عنوان جميل لمقال رائع قرأته بين صفحات جريدة (الجزيرة) في العدد (11786) وتحديداً بتاريخ 22 من شهر ذي القعدة لعام 1425 هجري بقلم الأخ أحمد بن عبد الرحمن الزكري. نعم إنه لكلام رائع ومقترحات من وجهة نظر شخصية مطلوبة ويجب دراستها ومحاولة تطبيقها قدر المستطاع، حيث أصبح موضوع التأمين الصحي لموظفي القطاع العام محور حديث العديد في مجالسهم. وكوني مؤيداً لصاحب هذه الفكرة التي لم تعد جديدة حيث كثر الحديث عنها لا يدل لا من قريب ولا من بعيد أنني أقصد بذلك تعليقاً أو فتح باب النقد الهادف على وزارة الصحة في وطننا الغالي، إلا أنني ممن يطالبون وبإلحاح بالتخفيف على وزارة الصحة في ظل الزيادة غير المتوقعة لعدد واضح كوضوح الشمس في منتصف النهار على مجهودات وزارة الصحة، ولا ينكر إلا حاقد أو جاحد ما تبذله الدولة رعاها الله من جهود جبارة ولا محدودة في سبيل توفير الرعاية الصحية لمواطني هذا البلد، عوضاً عن كون الإنسان السعودي في بلد الخير والنماء المملكة العربية السعودية يتربع على قمة هرم خطط الدولة التنموية. سؤال يطرحه كل موظف في القطاع العام على نفسه ويحاول إيصاله للمسؤولين خاصة بعد قراءة ذلك المقال، لم لا يعطى ذلك الموضوع جل الاهتمام ويدرس بعمق خاصة من قبل وزارة الصحة وتكون أكثر المطالبين به خاصة وكونها المستفيد الأول من هذا الموضوع، بالإضافة إلى أنني على يقين تام بأن موظفي القطاع العام على استعداد بل مؤيدون لاستقطاع جزء من رواتبهم شريطة أن يتوافق مع دخلهم الشهري في سبيل الحصول على التأمين الصحي، وإن كان هناك غير مؤيد فيكون الموضوع اختيارياً.